ارتفاع أرباح البنوك

ارتفاع أرباح البنوك
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
بدأ موسم الإعلان عن النتائج المالية للبنوك والشركات عن النصف الاول من السنة حيث تقوم الإدارة بإلاعلان عنها، إذا كانت مشرّفة، مع صورة لرئيس مجلس الإدارة أو المدير العام للدلالة على أن الأرباح ارتفعت بفضل كفاءة هؤلاء.

كالمعتاد تأتي البنوك في المقدمة، وهي تقسم إلى فئتين: الأولى حققت أرباحاً تزيد بهذه النسبة أو تلك عن أرباح نفس الفترة من السنة السابقة، وهي تنشر إعلانها على الصفحة الأولى، والثانية لم تحقق أرباحاً، أو حققت أرباحاً هزيلة تقل عما كانت عليه في السنة السابقة وهي ترفق إعلانها بالمبررات وخاصة أخذ مخصصات مبالغ فيها لمواجهة المخاطر.

من حيث المبدأ فإن تحسن أرباح البنوك يعتبر مؤشراً إيجابياً لقياس درجة حرارة الاقتصاد الوطني، سواء في مجال الاستثمار أو الاستهلاك، أما عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود أو تراجع فإن ذلك ينعكس سلباً على أرباح البنوك قبل غيرها.

عملياً سوف لا نقرأ في الصحف سوى إعلانات الأرباح التي تزيد عما كانت عليه في السنة السابقة، أما التراجع في الأرباح فلا يتم الإعلان عنه، اكتفاء بالإفصاح على موقع السوق المالي.

من هنا تأتي أهمية الإحصائية التي ينشرها السوق المالي أو الشركات المتخصصة بالمتابعة، والتي توضح الأرباح أو الخسائر الراهنة وما إذا كانت قد زادت أو نقصت (المؤشرات الأولية تدل على انخفاض الأرباح بنسبة 7%) عما كانت عليه في السنة السابقة.

في حالة التوازن يفترض بأرباح اية شركة مستقرة أن ترتفع سنوياً على الأقل لتعويض التضخم، الذي يقدر حالياً بحوالي 2%، ويضيف البعض أيضاً أن الربح يجب أن يرتفع بنفس نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وهو حالياً 3ر2%.

معنى ذلك أن أول 3ر4% من زيادة أرباح البنك لا يعتبر ربحاً ناشئاً عن تحسن في كفاءة الإدارة، بل استقرار، فالنمو الحقيقي (التنافسي) هو ما زاد عن هذه النسبة.

يبقى أن الأرباح نصف السنوية للبنوك لا يعتمد عليها كثيراً، ذلك أن البنك المركزي يتدخل بقوة في مجال فرض المخصصات اللازمة في نهاية السنة لمواجهة المخاطر والديون المتعثرة قبل أن يسمح بنشر البيانات المالية.

يذكر أن انخفاض أسعار الفائدة لم يخدم أربحية البنوك وأسهم في تقليص هامش الفرق بين الفوائد المقبوضة والفوائد المدفوعة، خاصة وأن البنوك تتمتع حالياً بسيولة عالية ولا تجد ما يكفي من المقترضين المؤهلين. ـ
شريط الأخبار وزارة الخارجية: قرابة 4 آلاف أردني موجودون على الأراضي اللبنانية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الجمعة الملك يؤكد وقوف الأردن المطلق مع لبنان جمعية البنوك تعقد الإيجاز الربعي الثالث لعام 2024 وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم