حقيقة صادمة..أوباما لم يحذر أردوغان من الانقلاب...كان يريده ميتاً

حقيقة صادمة..أوباما لم يحذر أردوغان من الانقلاب...كان يريده ميتاً
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

وفي تحليل له في موقع WSWS اليساري لفت "بيل فان أوكين" إلى مشاركة كبار الضباط الأتراك الموالين للولايات المتحدة الأميركية في المحاولة الانقلابية، ومن بينهم قائد قاعدة إنجرليك الجوية، التي تحتوي على أكبر مستودع للأسلحة النووية الأميركية في أوروبا، والتي تعتبر كذلك منطلقاً لغارات التحالف الدولي في سورية والعراق. علماً أن الضابط المذكور تقدم بطلب لجوء سياسي إلى أميركا بعد فشل المحاولة الانقلابية.

وأوضح الكاتب، أن تقارير إعلامية قالت إن الروس فككوا شيفرة بعض المكالمات اللاسلكية التي أجراها الانقلابيون بين بعضهم البعض، وقامت بتحذير الاستخبارات التركية بما فتح المجال لهرب الرئيس أردوغان قبل نصف ساعة من وصول الوحدة الانقلابية، التي داهمت مقر إقامته، في فيلا ملحقة بفندق سياحي، بهدف إلقاء القبض عليه حياً أو ميتاً.

واستبعد الكاتب عدم معرفة أميركا مع كل ما تملك من إمكانات تقنية، ووجود عسكري ضمن إطار حلف الناتو، بالمؤامرة الانقلابية، وأضاف أنه في حال لم تبلغ الولايات المتحدة الطرف التركي بما يجري فإن ذلك يعني شيئاً واحداً: أوباما لم يكن يريد تحذير أردوغان. بل كان يريد رؤيته ميتاً.

وفي أول تعليق أميركي على المحاولة الانقلابية، أكد وزير الخارجية جون كيري، الذي كان متواجداً أثناءها في موسكو، على الحرص على الاستقرار والسلام والديمومة في تركيا، دون أن يأتي على ذكر أي شيء فيما يتعلق بمصير أردوغان، ولا عن ضرورة الحرص على بقاء الحكومة المنتخبة شعبياً.

وأوضح الكاتب، أن عبارة الديمومة التي وردت في تصريح كيري تشير إلى ديمومة بقاء تركيا كركن أساسي في الجبهة الأميركية المضادة لروسيا. في حين أن أميركا نفسها دعمت الانقلابات العسكرية ضد حكام تقاربوا مع موسكو، وعلى رأسهم عدنان مندريس.

ورأى الكاتب، أن العلاقات بين أردوغان والولايات المتحدة الأميركية تدهورت في عدة ملفات، مثل رفضه المشاركة في الحرب ضد العراق عام 2003، ومعارضته للعقوبات ضد إيران عام 2010، وطلبه شراء صواريخ دفاعية من الصين عام 2013، إضافة إلى معاداته للحركة الكردية في تركيا وفي سورية، بينما طورت الولايات المتحدة الأميركية تنسيقها مع وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري. وفي النهاية دفع اعتذار أردوغان من روسيا عن إسقاط الطائرة الشهيرة لمزيد من تدهور العلاقات مع أميركا.

ولفت الكاتب إلى أن أردوغان اتصل بعد الانقلاب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل اتصاله بأوباما بكثير. كما أكد خلال اتصاله بالرئيس الإيراني حسن روحاني على التعاون مع إيران وروسيا في حل مشاكل المنطقة وإعادة السلام والاستقرار إليها.

ورأى الكاتب، أن الامبريالية الأميركية لا تحتمل كل هذه التغييرات في الوضع السياسي في المنطقة، ولذا قامت بهذه المحاولة الانقلابية المستعجلة. مؤكداً أنه في حال نجاح الانقلاب لنشبت حرب أهلية في تركيا.


شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة