الندب والعويل في قصة الأردن

الندب والعويل في قصة الأردن
أخبار البلد -  

أخبار البلد - بدأ العويل والندب، على قصة انضمام الأردن المحتمل لمجلس التعاون الخليجي، ولم يترك اللطامون نظرية مؤامرة إلا وقدموها في معرض التشكيك بالمشروع، وكأن اللعنات تنصب على كل شيء لنا.

 

الاردن منذ عهد الملك الحسين، وهو يسعى لهذه العضوية، واذ مرت سنين طويلة، ليعود المشروع هذه الايام، فإن السلبية المفرطة الني تتسم بها حياتنا، لم تترك القصة دون نقد بالغ، مع تناسينا لمدى حساسية الخليج، من غمز الكلام، وإطالة اللسان.

 

ذاك يقول ان الاردن يريد ان يحارب ايران، مع الخليج، وذاك يقول ان هذا تمهيد لاعلان دولة فلسطينة تنضم كونفدرالياً للاردن، لاحقاً، وتجد نفسها بطبيعة الحال عضواً في مجلس التعاون الخليجي، بما يؤدي الى ترحيل اهل الضفة الغربية تدريجياً الى الخليج للعمل.

 

ايضاً يقول أحدهم ان كل القصة تحالف ممالك عربية، وصولا الى قصة التعويضات التي سيدفعها الخليج للاردن مقابل التوطين، الى سيناريو آخر يقول ان واشنطن قررت نقل مركز المنطقة من القاهرة الى عمان، بحيث يكون الاردن مركز الاقليم العسكري والامني والسياسي.

 

احدهم يقول ان دعوة المغرب للانضمام هي مجرد تغطية على دعوة الاردن للانضمام، وان المطلوب هو الاردن، فقط، وحتى لاتثار التساؤلات فقد تمت دعوة مملكة امير المؤمنين في الرباط.

 

آخرون يقولون ان الاردن لن يدخل عضواً رسميا كاملا، بل سيكون مراقباً، وهذا كلام ضعيف للغاية، فلاجدوى من الدخول بعضوية مراقب، وليست هي التي يريدها الاردن، الذي بدأ بترتيب اوراقه خليجياً، بتلك الزيارة اللافتة للدوحة قبل اسابيع.

 

المثير في هذه الاتجاهات كلها انها تحوي مبالغة كبيرة، فالاردن اساساً ليس دولة «مرتزقة وجندرمة» حتى يتم ادخاله لهذه المنظومة ليحارب ايران، مع دول عربية فيها قواعد امريكية،ُتغني عن الاردن واي دولة عربية.

 

في ذات الوقت فأن ملف الحل النهائي للقضية الفلسطينية، يبقى حاضراً، عند كل تفسير لاي خطوة تتخذ في الاردن، او تجاه الاردن، ولا احد يعرف مدى الدقة في هكذا تحليل بشأن سر دعوة الاردن ليصبح خليجياً.

 

سياسة المحاور والاحلاف التي يتحدث عنها البعض، ليست جديدة، فالعالم العربي طوال عمره يعيش على المحاور، من كل المجالس التي رأيناها، وصولا الى محاور الاعتدال والممانعة.

 

اغلب الظن ان كل القصة تتعلق بكون المنطقة تعاد صياغتها بشكل جديد، بعد الثورات العربية التي عصفت بدول كثيرة، مثل سوريا ومصر، وان الممالك العربية قررت التكتل ضمن خط محدد يحمي مصالحها، ويستعد لمواجهة انهيارات المعسكرات الاخرى.

 

هذه اعادة صياغة لوجه المنطقة، وهي صياغة استباقية، لكل التغيرات التي تعصف بالدنيا، ومن مصلحتنا بكل بساطة واختصار ان نحافظ على وجودنا تحت الشمس، وان نحمي انفسنا بكل الوسائل.

 

مصالح الدول لاتدار الا بمعيار المصلحة العليا للدولة والناس،وغير ذلك مجرد ندب وعويل،لايبقى منه سوى الذكريات.

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن