ارتفاع طلب الأسواق الخارجية على الخضار والفواكه المحلية

ارتفاع طلب الأسواق الخارجية على الخضار والفواكه المحلية
أخبار البلد -  
اخبار البلد
سجلت صادرات الخضار انتعاشا وارتفاعا في الطلب من قبل دول الخليج والأسواق الخارجية خلال الشهر الحالي، بعدما عانت من حالة تراجع خلال الربع الاول من العام الحالي.
وأعلنت وزارة الزراعة عن السماح للبرادات الأردنية المحملة بالخضار والفواكه الطازجة والتي كانت عالقة على الحدود، الدخول الى أسواق الامارات، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها الوزارة مع الجهات ذات العلاقة.
مدير الاعلام في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أكد ان المنتجات الزراعية تشهد زيادة ملحوظة في الطلب عليها في الاسواق الخارجية من بداية الشهر الجاري.
وأضاف حدادين في تصريح صحفي انه تم تصدير خلال الثلاثة أيام الماضية حوالي 10 الاف طن من الخضار والفواكه، وتشكل البندورة 50% من الصادرات، و30% من الفواكه، و20% خضار منوعة.
وأشار الى ان زيادة الصادرات تعود بالنفع والفائدة على المزارع الاردني.
وأشار حدادين الى ان الوزارة بذلت جهودا مع الجهات المعنية في دولة الامارات الشقيقة وسرعة الاستجابة والسماح للبرادات الاردنية المحملة بالخضار والفواكه الطازجة الى أسواقها.
وشددت الوزارة على ضرورة التزام المصدرين الاردنيين بشروط الدول المستوردة بما يخص متطلبات فحص المتبقيات والمواصفات والمقاييس لهذه الدول.
ارتفاع صادرات الخضار والفواكه لدول الخليج
يشار الى ان صادراتنا للثلث الاول من العام الحالي بلغت حوالي 162 الف طن بانخفاض حوالي 24% عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 214 الف طن، وجاء هذا التراجع نتيجة اغلاق الحدود السورية والعراقية.
وسجلت صادرات الخضار والفواكه المحلية تراجعا خلال شهر آذار الماضي بكمية 11 الف طن، مقارنة مع نفس الشهر من العام 2015.
وسجلت كمية الصادرات من الخضار والفواكه في شهر آذار الماضي 43 ألف طن، بينما تجاوزت خلال شهر آذار من العام 2015 كميات 54 ألف طن.
وارجع مزارعون ومصدرون أسباب تراجع الصادرات للظروف الإقليمية المضطربة وإغلاق الحدود العراقية والسورية، التي تعتبر بوابة الصادرات الاردنية للبنان وتركيا ودول أوروبا الشرقية.
وكشف مصدر في وزارة الزراعة للسبيل ان الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي شهدت تراجعا في صادرات المملكة وبنسبة زادت عن 30%، مقارنة مع ذات الفترة من العام 2015.
واضاف المصدر ان المزارعين لحق بهم خسائر فادحة، بسبب إغلاق أسواق سوريا والعراق، ووجود إنتاج لأصناف من الخضار في دول الخليج.
نقيب مصدري الخضار والفواكه سعدي أبو حماد أكد للسبيل أن القطاع الزراعي وصل الى حد يوصف بالمنكوب، بداية من المزارع المنتج، ومرورا بالناقل، وصولا الى بائع التجزئة.
وبين ابو حماد ان أهم المعيقات امام الصادرات الزراعية تتمثل في اغلاقات الحدود مع العراق وسوريا، اضافة الى مشكلة النقل خاصة وان عدد البردات غير كافية للتصدير بكميات اكبر الى أسواق الخليج، لافتا الى انه لدينا 3500 براد فقط، منها 700 براد واقف ولا يعمل بسبب أعطال.
واشار الى ان صادرات الخضار في السوق بحاجة الى 240 برادا يوميا، في عشرة ايام 2400 مع العلم ان رحلة البراد للوصول الى دبي او عمُان من 13 إلى 14 يوما ولو تم تحميل جميع البردات لدينا خضار وفواكه إلى الخليج لا يكفي سوى 11 يوما فقط".
واضح ابو حماد ان القطاع الزراعي يواجه مشكلة توفر العمالة، وبحاجة الى تسخير عمالة لعملية التحميل والتنزيل، وعندما حددت وزارة العمل ان 15% فقط عمالة أجنبية او وافدة و85% عمالة محلية، مما أدى الى معاناة المصدر مع العامل المحلي في التحميل والتنزيل.
بدوره، أكد رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان الخدام أن القطاع الزراعي منهار في ظل حكومة عمرها 4 سنوات، مؤكدا ان ممثلي الاتحاد عقدوا لقاءات مع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ووزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي لكن النتيجة لا شيء.
واضاف الخدام ان الحلول لمشاكل القطاع الزراعي تكمن في إيجاد الحل الناجح والأفضل لمشكلة النقل، مشيرا الى أنه تفاجأ مؤخرا ان الحكومة موقعة على اتفاقية بعدم دعم الصادرات، وعلى الحكومة عدم الالتزام بهذه الاتفاقيات لمصلحة المواطن والوطن.
من جهته، قال مساعد امين عام وزارة الزراعة لشؤون التسويق والمعلومات الدكتور صلاح الطراونة ان الانتاج الأردني متميز ووصل الى 55 دولة بالعالم، مؤكدا أنه لولا الازمة السورية لكان الاردن الآن من مصاف الدول في الصادرات الزراعية.
وبين الطراونة ان صادرات المملكة قبل اغلاق السوق السورية في عام 2014 وصلت إلى 900 الف طن سنويا، لكن اول 3 شهور من عام 2015 تم اغلاق السوق السوري والعراقي؛ مما اثر في التصدير وتراجع الى 788 الف طن؛ بمعنى ان الخسارة وصلت الى 100 الف.
ونوه ان رقم 300 الف من الصادرات التي ذهبت بعد اغلاق الاسواق السورية والعراقية تم تعويضها في اسواق الخليج العربي، موجها شكره إلى "اخوانا في الخليج الذين فتحوا لنا اسواقهم امام المنتوجات الزراعية الاردنية التي لا تغلق ولا ساعة واحدة".
وأضاف أن اسواق الخليج واوروبا ما زالت مفتوحة امامنا لغاية الان، لكن مشكلة النقل تأثر كثيرا باغلاق سوريا لحدودها؛ بسبب الاحداث الجارية فيها.
وقال الطراونة إن المملكة الآن لا تشهد تكدسا للانتاج الزراعي، والازمة استمرت من 15 كانون الثاني حتى 20 آذار، ويعود ذلك إلى وجود إنتاج مشابه في دول الخليج.

 
شريط الأخبار الملك يؤكد وقوف الأردن المطلق مع لبنان جمعية البنوك تعقد الإيجاز الربعي الثالث لعام 2024 وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين