قضايا ساخنة !

قضايا ساخنة !
أخبار البلد -  

اختارت الجمعية الأردنية للعلوم التربوية لأول ملتقى تقيمه بعنوان « إضاءات ورؤى لقضايا ساخنة في التعليم العالي ، واختارتني الجمعية لأقدم ورقة بعنوان « سياسات التعليم العالي تجاه الجامعات الخاصة ، وحظي ذلك الملتقى بحضور نخبة من المعنيين بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي الذين أغنوا النقاش بحكم المعرفة والخبرة والتجربة العملية ، فكان الحديث كله منصبا على تشخيص المشكلة أو الأزمة التي يواجهها هذا القطاع في بلدنا.

قبل عدة أيام شاركت في أعمال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية الذي عقد في رحاب جامعة دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين ، بصفتي الأمين العام لمجلس حوكمة الجامعات العربية الذي عقد جلسة أقر فيها إستراتيجيته للسنوات الخمس المقبلة ونظامه الأساسي ، وهو مجلس تم تشكيله بمبادرة أردنية منذ ما يزيد عن عامين ، بهدف نشر ثقافة الحوكمة ، وتأكيد الحاجة لتطبيقها ، بما يعزز القيمة الحقيقة لكينونة مؤسسات التعليم الجامعي الرسمية والأهلية ، والارتقاء بأساليب إدارتها بما يخدم العملية الأكاديمية بجميع مكوناتها ومخرجاتها النهائية.
ما سمعناه من رؤساء الجامعات العربية على هامش الجلسات لا يختلف عما نسمعه في لقاءاتنا وأحدايثنا هنا إلا باللهجات أو أساليب التعبير عن مشكلة ترتكز في أساسها على واقعنا العربي المرير والصعب ، وهو ما يفسر قدرتنا الهائلة على وصف الأزمات وتحليلها ، ولكن في غياب القدرة على وضع الحلول وتغيير ذلك الواقع ، مع أن الجامعات هي المسؤولة أكثر من غيرها على مواجهة ذلك الواقع حين تكون بالفعل منارة للعلم والتعلم والبحث العلمي والمبادرات الخلاقة !
ثمة حلقة مفرغة ندور فيها جميعا غير قادرين على تحديد الأولويات ، ورسم الإستراتيجيات وتنظيم العلاقات بين الأطراف ذات العلاقة ، وإجراء المقارنات المرجعية بين الكليات في الجامعة الواحدة ، وبين الجامعات على المستويات المحلية والعربية والدولية ، واختيار نموذج أو ممارسات فضلى نرتقي إليها ، وهو ما عبرت عنه في الورقة التي تقدمت بها أمام الملتقى ، وغير ذلك مما يعكس وصف الخلل في صياغة القوانين ، وفي تطبيقها ، نتيجة اختلال النظرة تجاه مؤسسات التعليم العالي ، واعتماد الانطباعات ووجهات النظر الشخصية بدل الخطة الشاملة التي تحدد دور القطاعات ، والتعاون والتكامل فيما بينها !
لماذا إذن تصف الجمعية الأردنية للعلوم التربوية قضايا التعليم العالي بالساخنة ، فهل لأنها حالة مرضية ، أم عاجلة ، أم مهمة ، أم ماذا ؟ والجواب في رأيي أنها كل ذلك وأكثر ما دمنا نطرح الأسئلة المحيرة ، ونضع الأجوبة على شكل توصيات نلقي بها على غيرنا ونحن نعرف سلفا أنها ستهمل مثل غيرها من التوصيات !
وفي اعتقادي أنه آن الأوان لكي نوجه التوصيات لإنفسنا ، فهناك مساحة مهما كانت محدودة يمكننا من خلالها أن نعيد تنظيم مؤسسات التعليم بمبادرات فردية أو جماعية ، وأن يعلق كل منا جرسه في رقبته ، فمصدر الخطر بلا رقبة !

 
شريط الأخبار حزب الله ينفي التوغل الإسرائيلي بلبنان الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.1% المومني: توجيهات رئيس الوزراء بضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام وتعزيز انسيابية تدفق المعلومات وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية لطلبة إساءة الاختيار والطلبة الراغبين بالانتقال الأمن يعلن عن اغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة - أسماء عشرة صواريخ باليستية تهز تل أبيب وإصابة مستوطنين صافرات الإنذار تدوي واصابات في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من حزب الله (فيديو) "رفعة الأداء والشفافية" تضع البنك المركزي على منصة التكريم الملكي وشركس يتسلم الجائزة اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) ضبط مطلق النار داخل مصنع في العقبة .. توضيح أمني دائما الغذاء والدواء بالمرتبة الأولى.. "برافو " نزار مهيدات .. فيديو الجيش الإسرائيلي يتحدث عن معارك بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته الجيش اللبناني يوضح: لم ننسحب من جنوب لبنان وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو)