الإنـجـاز الملـكـي فـي بـروكسـل

الإنـجـاز الملـكـي فـي بـروكسـل
أخبار البلد -  

حسب تصريحات وزير التخطيط والتعاون الدولي الذي رافق جلالة الملك عبدالله الثاني في رحلة العمل إلى بروكسل، فإن الأردن أنجز ثلاث مهمات أساسية، وهي زيادة المعونات المالية والعسكرية، وتوفير قروض ميسرة للأردن، وتخفيف شروط المنشأ على الصادرات الأردنية الموجهة لأسواق الاتحاد الأوروبي.
مع أن التفاصيل بكل هذه الموضوعات ما تزال بحاجة إلى مزيد من التوضيح، إلا أنها تبدو مغرية ومفيدة للاقتصاد الأردني. وجاءت هذه النتائج مترجمة ترجمة عملية واضحة لما كان مؤتمر لندن للمانحين قد وعد الأردن بإنجازه، وهو في حقيقة أمره انتصار للدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك.
لقد بذل جهد كبير للإعداد لمؤتمر لندن. وشكك بعض المحللين داخل الأردن وخارجه من أن المؤتمر لم يأت للأردن بأي دعم حقيقي يوازي ما يتحمله الأردن من أعباء بسبب التوترات في المنطقة، وازدياد تدفق اللاجئين منها، خاصة من سورية، إلى البلدان الأوروبية.
لذلك كما بادر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ومعه الأمين العام للأمم المتحدة بعقد مؤتمر للمانحين في لندن، كان جلالة الملك عبدالله الثاني هو أول المشجعين والمبادرين إلى عقد ذلك المؤتمر. وزار الراعيان للمؤتمر (كاميرون ومون) الأردن، واجتمعا مع الملك وكبار المسؤولين.
وقبل إعداد المؤتمر، قام مطبخ اقتصادي في الديوان الملكي وبمشاركة فاعلة من الوزراء المعنيين ورئيس الوزراء بإعداد الأفكار والخطط. وقُدّمت دراسات حول كلفة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني، وأخرى تطلب ليس فقط مساعدات وإنما تسهيلات تهدف إلى دعم الاستثمار في الأردن، وأهمها المقترح الذكي بأن يتجاوز الأردن عقبة التصدير إلى أوروبا، بدون جمارك، وهي اشتراك أن تكون نسبة القيمة المضافة في السلع المصدرة (65%) من قيمة هذه السلع.
وحتى يتجنب الأردن إشكالية إثارة أسبقيات تطالب بها دول أخرى ما قد يحرم الأردن من هذا التسهيل في التصدير، وحتى لا تتخذ أي دولة تخشى على صادراتها من الأردن مثل إسبانيا والبرتغال وإيطاليا، فقد طلب الأردن أن يكون التسهيل لمدة سبعة عشر عاماً، أو المدة المتوقع أن يبقى اللاجئون السوريون في الأردن، وأدى التفاوض إلى الوصول إلى رقم عشر سنوات، وهو إنجاز مهم.
ويسجل لجلالة الملك أنه لم يترك الأمور على غاربها، بل استمر في المتابعة والمراقبة، وحث القيادة الأوروبية المختلفة على الوصول إلى قرار. وخلال أسابيع كانت المهمة قد أنجزت، وسافر جلالته على رأس وفد إلى بروكسل حيث الأمانة العامة للاتحاد الأوروبي، وعاد الوفد محققاً لمهمته بأعلام خفاقة.
وكذلك، فإن زيارتي الملك في الأشهر الأخيرة مرتين إلى واشنطن قد أقرت في اتفاق بين الكونغرس الأمريكي والإدارة في زيادة المساعدات للأردن من (1.25) بليون دولار عام (2015) إلى (1.6) بليون هذا العام، أنجز الملك.
 والآن المطلوب من الحكومة والقطاع الخاص أن يتحركا لكي نستفيد من هذه الفرص المتاحة. ولا يجوز أن تضيع الفرص.
وبهذه المناسبة فقد ألقى السفير الصيني الجديد المعتمد لدى البلاط الهاشمي محاضرة في منتدى طلال أبو غزالة الاقتصادي يمن فيها خطط الصين للاستثمار في الأردن. ولنا عودة لاحقة لهذا الموضوع.


 

 
 
شريط الأخبار حزب الله ينفي التوغل الإسرائيلي بلبنان الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.1% المومني: توجيهات رئيس الوزراء بضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام وتعزيز انسيابية تدفق المعلومات وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية لطلبة إساءة الاختيار والطلبة الراغبين بالانتقال الأمن يعلن عن اغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة - أسماء عشرة صواريخ باليستية تهز تل أبيب وإصابة مستوطنين صافرات الإنذار تدوي واصابات في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من حزب الله (فيديو) "رفعة الأداء والشفافية" تضع البنك المركزي على منصة التكريم الملكي وشركس يتسلم الجائزة اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) ضبط مطلق النار داخل مصنع في العقبة .. توضيح أمني دائما الغذاء والدواء بالمرتبة الأولى.. "برافو " نزار مهيدات .. فيديو الجيش الإسرائيلي يتحدث عن معارك بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته الجيش اللبناني يوضح: لم ننسحب من جنوب لبنان وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو)