هل نتعظ بالشدائد ...!!!

هل نتعظ بالشدائد ...!!!
أخبار البلد -  
هذه نظرية علمية صحيحة بل سنة كونية شريطة ان يكون من تنزلت به الشدة أو أحاط بها علماً جامعاً للصفات الثلاث وهي العقل والثقافة والحكمة والموضوعية والخبرة فمقصود الانسان مهما ارتقى في صفاته ومواهبه ومهما كانت مكانته المجتمعية والعملية هو التخلص من المكروهات كحاجة ضرورية من حاجات النفس فالشدائد تصهر النفس وتشحذ الهمم وتوقظ ما فيها من غفوة وجمود فالأمة الواعية هي التي تنتفع من الشدائد والمحن والازمات لتكون في ذلك اشبه بالذهب الذي يصهر بالنار فيصقل ليصبح ذهباً خالصاً نقياً فمهما اصابها من هزات وكرب فانها تثبت وتصمد وتقاوم الصدمات وتسترشد في حاضرها بما اصاب غيرها وتأخذ نفسها بالبصر والبصيرة اما الذين تجردوا من تلك الافكار فليس لهم من الاعتبار بالشدائد والانتفاع منها بل يصيبهم اليأس والقنوت وهو موت الاحياء اذ لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ويدل عليه ما ورد بالقرآن الكريم عما ذكر بالشدائد التي نزلت بأمم سلفت وبين اسبابها وبواعثها تثبيتها للعقلاء ولفتاً لانظارهم قال تعالى (( لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)) يوسف فبين ايضا الاعمال الصالحة التي هي سبب بالارتقاء وما الحرب القائمة في العديد من الدول وهي تعتبر من اكبر الشدائد على الانسانية في التاريخ كالحرب العالمية الاولى والثانية وفيها من العظات والعبر الشيء الكثير فلقد علمتنا ان المعاهدات الدولية التي كان الوفاء بها من اقدس الواجبات والشرف الدولي ان لا وزن له ولا اعتبار بل هي قصصات ورق فالدول العظمى تريد تحقيق مصالحها ومكتسباتها وتحول دون تطور وتقدم الدول الضعيفة لا عسكرياً ولا ثقافياً ولا صناعياً ولا احترام للحريات السياسية بل الرثاء لها والبكاء عليها وكل تلك الاتفاقيات كذب وتضليل فهذه المجازر البشرية لا تؤثر بانسانيتهم بل يزودون النار بالوقود ليزداد سعيرها بلا رحمة ولا شفقة فعلينا ان نتعظ من كل الازمات والشدائد وان نضع مخافة الله امام اعيننا في ادارتنا لأمور الدولة ومعيشة المواطن ومكانته الاجتماعية وتحقيق العدالة سواء بالعمل او غيره نحو تكافؤ الفرص لا ان يتم الانحياز للون واحد على حساب بقية الالوان في عنوان واضح كتحدي لكافة الاطراف فمخافة الله فوق كل اعتبار شخصي وأمن واستقرار الوطن فوق كل اعتبار فهل نتعض من الازمات والشدائد ونقيم وضعنا قبلها وخلالها وما بعدها وان نقيم الازمة وندرسها دراسة جيدة ونعرف مواضع الضعف ونقويها ومواضع القوة لنحافظ عليها ونعززها فالتقيم سمة اساسية للنجاح والرقي اما المرور العابر دون ان نتعظ فهو القنوط واليأس والتخاذل والتراجع .

المهندس هاشم نايل المجالي

hashemmajali_56@yahoo.com
شريط الأخبار السنوار يفاجئ الجميع فوق الأرض ويقود عمليات المقاومة ضد الاحتلال في غزة (صور و فيديو) 21 أسيرا أردنيا يترقب ذووهم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى.. (أسماء وتفاصيل) انهيار مبنى فى مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض(فيديو) 40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق طوعيا "أبو عبيدة" يعلن أسماء المجندات اللواتي سيتم الإفراج عنهن الزيود يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوزيع العلاج في القطاع الملكة رانيا تعلن حمل الاميرة "ايمان" بمنشور دافىء .."بس الجاي اغلى" (صورة) شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز