أخبار البلد -
قلعة السلع تقع إلى الجنوب من ف الطفيلة، بالأردن، على بعد 16 كم تقريباً، يالقرب قرية السلع.والبعيدة زهاء عشرة كيلومترات عن مدينة الطفيلة.والتي اصبحت تستهووي الافئدة وتجذبها نحو الكثير من المعالم التي احتضنتها قرية السلع وماجاورها ولالقاء الضؤ على الموقع واهميته ودور وزارة السياحة في بعث النشاط به وجعله مقصدا وخدمه لابناء المجتمع المحلي كان لابد ان نعرف بالموقع بداية
قريه السلع قريه عريقة في منطقة العين البيضاء في محافظة الطفيلة جنوب الأردن
وتقع على مرتفع عالي من القرية قلعة عريقة اسمها قلعة السلع وكان يعتقد سابقا بان سلع المذكورة في كتب في العهد القديم (اشعياء 16:1) (اشعياء 42:11)(2 أخبار 25:11) (ملوك 2 14:7)(القضاة 1: 36) هي البتراء ولكن الاكتشافات الحديثة ومنها مسلة السلع اثبتت بان قرية السلع وقلعتها هي المعنيه بسلع التوراتيه.[2]
وجبل سلع وتضم القلعة قصور وكهوف ونماذج من الفن والنحت والعمارة وأنظمة مذهلة للري وأبراج للمراقبة بارتفاع يقارب "400" متر عن سطح البحر، وبمساحة تزيد على " 100" دونم مربعة، ذات طريق واحد، صاعد على هيئة درج متعرج. وتقابل القلعة الموصولة بطريق منحدر
تعاقبت
علیھا عدة حضارات عربیة امتدت الى 1200 قبل المیلاد .
قلعة السلع تقع في ربوة مرتفعة تتقابل مع عاصمة
الادومیین في بصیرا وفي مواجھة القصور التاریخیة في
الجسس ورمسیس ، حیث تعتبر محطة إستراتیجیة تشرف من موقعھا على وادي عربة وتضم زھاء «300» بئر للماء
وكھوفا تاریخیة ، سكنھا الأدومیون قبل مجيء الأنباط
واشتغل أھلھا آنذاك في الزراعة وقت السلم وفي تصدیر الأسلحة وقت الحرب.
وكشفت تنقیبات آثریة لجامعة مؤتة عام 1995 عن بعض أجزاء الموقع الذي یقود إلى الفترة من 333 - 1200 قبل المیلاد عندما اشتھر الأنباط بالتجارة وأنظمة الري
والمسلة البابلیة وتاریخ قلعة السلع ویشیر الكاتب وقلعة السلع تحتوي على قصور وكھوف ونماذج من الفن والنحت والعمارة وأنظمة مذھلة للري وأبراج
للمراقبة بارتفاع یقارب «400» متر عن سطح البحر ، وبمساحة تزید على»100» دونم مربعة وتوصل إلیھا طریق واحد ، صاعد على ھیئة درج متعرج
وبها المسلة البابلیة التي تعد الأولى من نوعھا في الأردن والرابعة في العالم حسب الدراسات الأثریة والتي تعود للفترة الزمنیة ما بین عامي (930 - 555 ق.م) على شكل نحت لملك بابلي یحمل في یدیھ الصولجان ، اذ نحتت المسلة على صخرة في مرتفع شاھق على الواجھة الجنوبیة الشرقیة من القلعة ، سویت بابعاد مساحتھا ستة أمتار مربعة ، إلى جانبھا ثلاثة رموز دینیة ، وكتابات تعود إلى عصر ما بین النھرین
ونحتت المسلة على الصخر الرملي ، التابع لسلسلة جبال الشراه ، تتجھ الى الجنوب الشرقي من الجبل ، بارتفاع من الأسفل یصل قرابة (35) مترا ، ومن قمة القلعة بأكثر من عشرة أمتار ویمكن
للناظر رؤیتھا على بعد اكثر من (200) متر افقي ، من الجھة المقابلة
وتعرضت اجزاء من النحت إلى العبث ، من خلال إطلاق عیارات ناریة ، من بعید ، فیما الصورة المنحوتة ، ھي للملك البابلي»نابونوئید»الذي یعتقد انھ كان متجھا من بلاد ما بین النھرین الىالجزیرة العربیة كما یتضمن النحت إشارات للقمر وللشمس ونجمة ، ما یشكل عددا متكاملا من الأرقام ، یدلل على أن البابلیین استعملوا العدد (3
ولفت الى ان الاشوریین استخدموا الاعداد من (8 - 5) لھذا النقش البابلي الأصل ، الذي یعود الى فترة الحكم العائدة للتاریخ المذكور ، ما یدلل على أھمیة النقش والمسلة في منطقة السلع حسب ما
ومقابل القلعة تقع قریة السلع التاریخیة على الحافة الصخریة المطلة على ھضاب فسیحة ، حیث عاشت فیھا اسر نحو سبعین عاما ولم یبق في القریة سوى اقل من ثلاث، حیث اتجھت معظم الاسرللسكن في بلدة العین البیضاء القریبة من قریة السلع في حین أقامت وزارة السیاحة في القریة مركزا لاستقبال الزوار تدیره جمعیة السلع السیاحیة التعاونیة والتي نشطت في الترویج لھذا الموقع
التاریخي وفق المواطن عاطف العیایدة من سكان العین البیضاء
وقد قام معھد الآثار الفرنسي عام 1996 بمعاینة الموقع في القلعة من خلال فریق من المختصین في تسلق الجبال ، قاموا بدراسة المسلة ، في ذلك المكان الاستراتیجي البارز، في احد واجھات القلعة
وبدأت جمعیة السلع السیاحیة التعاونیةبالتعاون مع وزارة السياحة قبل عدة سنوات خطوات لإنفاذ جانب من خططھا الرامیة الى تطویر وتأھیل قریة السلع وتنمیة البعد السیاحي
,بالمحافظة على الطابع التراثي للقریة
مركز الزوار في قریة السلع ساھم في استقطاب السیاحة المحلیة وتشجیع زوار المركز من أرجاء المملكة على زیارة ھذا الموقع
السیاحي فیما التعاون القائم بین وزارة السیاحة والجمعیة یؤسس إلى تنمیة حقیقیة في ھذه القریة
وقامت وزارة السياحة والاثار بانجاز أعمال مساحیة وطبوغرافیة في قریة السلع جنوبي الطفیلة استھدفت وضع خرائط للمواقع السیاحیة والتاریخیة في اشھر موقع للسیاحة البیئیة في المحافظة وتنفيذ العديد من المشاريع الحيويه
منها المرحلة الثانیة من المشروع السیاحي من قبل وزارة السیاحة في المنطقة حيث طورت مركز الزوارواهلته لاستقبال المزيد نتن الزوار والسياح
واستملكت منازل في القریة ھجرھا غالبیة السكانمن خلال عمليات الترميم والصيانه
ووزارة السیاحة تقوم حالیا بترمیم ثمانیة منازل بكلفة تصل الى 240 الف دینار وعملت على ايصال خدمات الكھرباء والمیاه وتشغلیھا وھنالك نیة لترمیم خمسة منازل اخرى وفق احدث حيث عملت على تنفیذ مشروعات سیاحیة ترتكز على تأھیل وتشغیل الشباب العاطل عن العمل
وعملت مديرية السياحة الداخليه بالتعاون مع جمعية السلع السياحية على تنظيم مهرجان سنوي تحت شعار ليالي الطفيلة السياحيلاقى اعجابا واقبالا كبيرا هدفه التعريف والتعرف الى مابالقرية وقلعتها من اهمية