وان تحدثت عن رئيس الا رجواي والذي لقب بأفقر رئيس في العالم حيث يوزع 90% من راتبه على الفقراء ويقود سيارة قديمه وموكبه جنديان وكلب , فسوف تتهموني بأنني اسعي إلى قلة هيبة حكومتنا والتي لا تكتمل إلا بموكب طويل من المركبات السوداء المصفحة , أبدا بل أنا احترم أمريكا وأوروبا من زاوية الجدية والمصداقية في الإصلاح , فالقائد قدوة مقولة كتبها العرب المسلمين وطبقها الغرب للأسف .
اجتمعت حكومتنا ألاف الاجتماعات واستشارة ألاف المستشارين شاركهم نخبة من المشعوذين , لحل مشكلة وعقدة البطالة ووقف معاناة إيجاد فرص العمل , شباب تخرجوا قبل 14 سنه صدر تعيينهم عام 2015 , والأخرين ما زالوا ينتظرون الفرج , الحكومة أطرشت أذاننا بما يسمى الشفافية المزعومة في التعيينات , وفي كل أسبوع تطل علينا بقائمة تعيينات استثنائية , فلان سفير وفلان خبير وابن علان مستشار لا يستشار , ان ما تفعله الحكومة ما هو الا نشر لسرطان المحسوبية في بدن ألدوله , وكان أخرها تعيين نجل وزير الزراعة مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء وفي المقابل هناك جهابذة برتبة بروفسور في الاقتصاد جالسون في بيوتهم ينتظرون شفاء دولتنا من سرطان المحسوبية , لماذا لم يصطف هذا الخريج الفتي المستوزر على دوره في ديوان الخدمة المدنية كأي شاب أردني عصامي مكافح؟؟؟؟؟, أم أن ديوان الخدمة للفقراء وأبناء الكادحين والغلابا فقط , ما دام هناك قفز مباشر لابن فلان وعلنتان من حفل التخرج إلى وظيفة حكوميه مرموقة فهذا يعني أن دولتنا ما زالت تتألم بسبب سرطان المحسوبية , وكيف سوف تشفى ألدوله و حكومتنا هي نفسها من ترعى المحسوبية وتحضنها وتطعمها وتدفئها .
نواب ووزراء ومتنفذين هم فقط المصابون بهذا الداء , فالمحسوبية هي الداء الذي يقتل الأمل في شبابنا الحالمين بالعمل والزواج وبناء الأسرة , المحسوبية هي الداء الذي يصنع العنف ويقتل الولاء للأوطان , المحسوبية هي الداء الذي يصنع الفقر والمرض و ويرتقي بالجريمة , المحسوبية هي الداء الذي يقسمنا إلى طبقات فقير وغني , ضعيف وقوي , مظلوم وظالم ,المحسوبية هي الداء الذي يشر ذمنا ويبعثرنا أشلاء , المحسوبية الة تدمير لا بناء , داء بلا دواء .
على حكومتنا أن تكون جادة في علاج هذا الداء وان تبدأ بذاتها أولا , وان لا تجامل في على حساب شباب الوطن , فالعدالة في فرص العمل أول عنوانين الديمقراطية ورمز من رموز رعاية الدولة لحقوق رعاياها بأمانه وإخلاص , شبابنا هم ثروتنا الحقيقية لبناء الوطن ومنعته وحمايته وتطوره , لنعدلهم ونساوي بينهم في الفرص ولندرك أن هناك عند الله حساب لا محسوبية .
ولتعلم حكومتنا انه يكفي عند إعلان قائمة تعيينات منتجة من مصنع المحسوبية والفساد يفرح صاحب الوظيفة ولكن بالمقابل يبكي كل الوطن .
اجتمعت حكومتنا ألاف الاجتماعات واستشارة ألاف المستشارين شاركهم نخبة من المشعوذين , لحل مشكلة وعقدة البطالة ووقف معاناة إيجاد فرص العمل , شباب تخرجوا قبل 14 سنه صدر تعيينهم عام 2015 , والأخرين ما زالوا ينتظرون الفرج , الحكومة أطرشت أذاننا بما يسمى الشفافية المزعومة في التعيينات , وفي كل أسبوع تطل علينا بقائمة تعيينات استثنائية , فلان سفير وفلان خبير وابن علان مستشار لا يستشار , ان ما تفعله الحكومة ما هو الا نشر لسرطان المحسوبية في بدن ألدوله , وكان أخرها تعيين نجل وزير الزراعة مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء وفي المقابل هناك جهابذة برتبة بروفسور في الاقتصاد جالسون في بيوتهم ينتظرون شفاء دولتنا من سرطان المحسوبية , لماذا لم يصطف هذا الخريج الفتي المستوزر على دوره في ديوان الخدمة المدنية كأي شاب أردني عصامي مكافح؟؟؟؟؟, أم أن ديوان الخدمة للفقراء وأبناء الكادحين والغلابا فقط , ما دام هناك قفز مباشر لابن فلان وعلنتان من حفل التخرج إلى وظيفة حكوميه مرموقة فهذا يعني أن دولتنا ما زالت تتألم بسبب سرطان المحسوبية , وكيف سوف تشفى ألدوله و حكومتنا هي نفسها من ترعى المحسوبية وتحضنها وتطعمها وتدفئها .
نواب ووزراء ومتنفذين هم فقط المصابون بهذا الداء , فالمحسوبية هي الداء الذي يقتل الأمل في شبابنا الحالمين بالعمل والزواج وبناء الأسرة , المحسوبية هي الداء الذي يصنع العنف ويقتل الولاء للأوطان , المحسوبية هي الداء الذي يصنع الفقر والمرض و ويرتقي بالجريمة , المحسوبية هي الداء الذي يقسمنا إلى طبقات فقير وغني , ضعيف وقوي , مظلوم وظالم ,المحسوبية هي الداء الذي يشر ذمنا ويبعثرنا أشلاء , المحسوبية الة تدمير لا بناء , داء بلا دواء .
على حكومتنا أن تكون جادة في علاج هذا الداء وان تبدأ بذاتها أولا , وان لا تجامل في على حساب شباب الوطن , فالعدالة في فرص العمل أول عنوانين الديمقراطية ورمز من رموز رعاية الدولة لحقوق رعاياها بأمانه وإخلاص , شبابنا هم ثروتنا الحقيقية لبناء الوطن ومنعته وحمايته وتطوره , لنعدلهم ونساوي بينهم في الفرص ولندرك أن هناك عند الله حساب لا محسوبية .
ولتعلم حكومتنا انه يكفي عند إعلان قائمة تعيينات منتجة من مصنع المحسوبية والفساد يفرح صاحب الوظيفة ولكن بالمقابل يبكي كل الوطن .