محاربة الفساد أمام القضاء المدني

محاربة الفساد أمام القضاء المدني
أخبار البلد -  

يثير اساتذة في القانون ومحامون سؤالا يحتاج الى دراسة جادة حول تحويل قضايا الفساد الى محكمة امن الدولة التي وحسب رسالة من الدكتور جورج حزبون عميد كلية القانون السابق في الجامعة الاردنية الى كاتب المقال لا يعترف بأحكامها في الخارج احد وبالتالي كيف يمكن اعادة الاموال المنهوبة والقرارات غير معترف بها، ويقترح الدكتور حزبون ارسال تلك القضايا الى المحاكم النظامية مع تخصيص هيئات لتلك القضايا وتوسيع صلاحيات تلك الهيئات فالامر هام وخطير حسب الدكتور حزبون ويمس مقدرات الوطن.

 

منذ قضية بنك البترا وما لحقها من احكام قضائية بحق ناهبي المال العام الذين هربوا خارج الحدود او الذين خرجوا للعلاج والسؤال مفتوح ويحتاج الى اجابة رسمية عبر بوابة التشريع، فالحكومات التي تجرأت كلها على القوانين المؤقتة وغير المؤقتة لم تقترب من تعديل هذه الثغرة بحيث يصبح الاردن قادرا على ملاحقة الفارين من وجه العدالة والاهم الفارين من تنفيذ الاحكام الاردنية.

 

مع اطلاق الحرب على الفساد بدعم ملكي، بات من الضرورة معالجة الاختلالات القانونية التي تقلص او تكبح محاربة الفساد بمعناها النهائي، فعلى شدة اهمية محاربة الفساد وتحويل القضايا الى المحاكم يبقى الاهم عودة هذه الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة كي تنفق على معالجة اختلالات الموازنة التي نعالج اختلالها اما من جيوب المواطن مباشرة او غير مباشرة فالدين عبء على المواطن وصرف المساعدات على معالجة عجز الموازنة من جيب المواطن ايضا وعلى حساب مشاريعه الخدمية والصحية والتعليمية.

 

قضايا الفساد ليست بالقضايا البسيطة ومبالغها ليست قليلة هذا مع قبول الرواية الحكومية وليس رواية المواطن والصالونات، وهذه الاموال ليست سائبة ولا يكفي حبس الفاسد او بقاؤه خارج السجن في دول الغرب ينعم بأموالنا كي يقنع المواطن بحقيقة الحرب على الفساد او ترتفع نسبة ثقته بالحكومة لان نتيجة هذه الحرب ستكون خسارة كبرى للمواطن وسحب جديد من رصيد الحكومة على شدة محدوديته، فالكون قرية صغيرة وعشاء احدهم في مطعم في عاصمة الضباب كان على مائدة افطار الاردنيين وبالتالي ستبقى الغصة في قلوب الاردنيين الذين قد يقبلون بعودة الاموال فقط.

 

على الحكومة ان تمارس جدية اكبر في محاربة الفساد من خلال الاستماع الى رأي خبراء القانون ممن يترافعون في قضايا خارج الوطن وداخله وان تسمع رأيهم وتأخذ به لمطاردة الفاسدين اينما حلّوا وارتحلوا، واعادة اموال الاردنيين الى خزينتهم من خلال تطوير التشريعات اللازمة لذلك فيكفينا مرارة ونحن نرى اموالنا تنفق في المطاعم الغربية الفارهة.

 

مع كل احترامنا وتقديرنا لمحكمة امن الدولة ولدورها الريادي في كثير من المفاصل الوطنية وخاصة قضايا الارهاب وقضايا البورصات الا ان هذا الملف ولاهميته الوطنية يجب ان ينتقل الى المحاكم المدنية مع توسيع صلاحياتها حرصا على المال العام وحقوق البلاد والعباد.

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن