اخبار البلد -
أبدى مدير نقابة الصحفيين الزميل فخري أبو حمدة استهجانه واستغرابه من البيان الصادر عن عدد من الزملاء أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يحملونه مسؤولية ما وصلت اليه النقابة .
الأمر الذي وجد نفسه مضطراً لتوضيح الصورة الحقيقية والتي يراها وراء صدور هذا البيان موضحاً ان ما وصفه الزملاء في بيانهم بالتهديد بحل المجلس إنما هو بيان استباقي لما استشعره الزملاء بعد أن أبلغت نقيب الصحفيين بمذكرة رسمية قبل اسبوع واخرى شفوية قبل شهرين عن فقدان ثلاثة من الزملاء الأعضاء شرعيتهم في عضوية المجلس لتغيبهم عن حضور الجلسات وفقاً للقانون الذي يقر بفقدان العضو حكماً عضويته اذا تغيب عن حضور ثلاث جلسات متوالية أو سبعة غير متوالية ، الأمر الذي استفز الزملاء ليصدروا ا البيان الاستباقي ضده
مؤكداً ابو حمده أن جميع الاعضاء يعلمون تماماً أنه تقدم ومنذ بداية هذا المجلس بخطة لتطوير العمل في النقابة في اطار ( لجنة البيت الداخلي ) وكانت خطته المقترحة تضم أفكاراً عديدة لتطوير العمل ادراياً ومالياً مع هيكلة جذرية للادارة التنفيذية منها تعيين مساعد لمدير النقابة والعمل على وضع الأطر القانونية والادارية اللازمة لفصل منصبي مدير النقابة عن عضوية المجلس ، وأنه لم يكن يوماً ضد أي تطوير للنقابة ، رافضاً أن يلقي أحد عليه مسؤولية الفشل بتحقيق أي منجز ، أو أن يكون شماعة يعلق عليها البعض أخطاءه وتقصيره لأن المسؤولية تشاركية وتقع على الجميع ولا يمكن لأي فرد في المجلس أن يعيق أي فكرة خلاقة يرتئيها (11) عضواً يشكلون كامل مجلس نقابة الصحفيين .