المـديونيـة إلى أيـن؟

المـديونيـة إلى أيـن؟
أخبار البلد -  

في نهاية سنة 2009، ومع اسـتقالة حكومة الذهبي، بلغ حجـم الدين العام 9660 مليون دينار ، وقيل في حينه أن المديونية تجاوزت السـقف المقرر في القانون ، ولكن عندما ظهرت إحصاءات الناتج المحلـي الإجمالي بعد ذلك بثلاثة أشـهر ، تبين أن نسـبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 5ر59% فقط ولم تتجاوز السـقف القانوني.

 خلال سـنة 2010 حدثت مفاجـأة غير متوقعة ، فقـد أعيد النظر في أرقام الناتج المحلـي الإجمالي لسنة 2009 ، حيث تم تضخيم الأرقام مما خفـّض نسـبة الدين العام إلى 2ر54% من الناتج المحلي الإجمالـي المعـدل ، ليس من قبيل تحسين صورة المالية العامة كما كانت في سنة 2009 ، بل لإفساح المجال للمزيد من المديونية في 2010 دون أن يـؤدي ذلك لتجاوز السقف القانوني.

 يقول تقرير وزارة المالية أن الدين العـام في نهاية 2010 ارتفع بمقدار 1470 مليون دينار ، ليبلغ 11462 مليون دينار أو 7ر58%  من الناتج المحلي الإجمالي ، أي بارتفاع 5ر4 نقطة مئوية.

حتى عام 2004 ، كانت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بسعر السوق  تنخفض من عام لآخر لأن المديونية كانت مسـتقرة أو ترتفع بنسبة أقـل من نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي ، ولكن هذا الوضع الصحي الذي كان جزءاً من عملية الإصلاح الاقتصادي وترشـيد المالية العامة ، انعكس تماماً عندما بدأت المديونية تتفاقم دون أية ضوابط.

 ارتفـع الناتج المحلي الإجمالي بالأسـعار الجارية في سنة 2010 بنسبة 6ر9% ، ولكن المديونية ارتفعت بنسبة 2ر15% ، وهي ظاهرة سلبية غير مقبولة ، وتؤشـر إلى حالة انفلات مالي غير مسبوق.

ليس هذا فقـط بل إن هيكـل الدين العام تغير للأسـوأ ، فقد زادت المديونية الخارجية بالعملات الأجنبيـة بنسبة 20% ، وهي خطوة أخرى إلى الوراء.

عندما كان عجز الموازنة في انخفاض ، وحجـم الدين العام في اسـتقرار ، ارتأت المؤسسات الدولية أن وزير المالية الأردني هو الأفضل  بين وزراء المالية في بلدان العالم الثالـث ، فماذا تقول تلك المؤسسات الآن عندمـا يرتفع عجز الموازنـة ويتضخـم حجم المديونية بأكثر مما يحدث في بلـدان العالم الثالث ، خاصة إذا كان وزير المالية هو نفسه في الحالتيـن!.

شريط الأخبار ورشة عمل بين البنك المركزي والاتحاد الأردني لشركات التأمين حول معلومات الأمن السيبراني وإدارة الأحداث 59 طفلا غزيا من أصل 77 يواصلون تلقي العلاج في الأردن وزارة المياه: اتفاق أردني سوري على تقاسم المياه بشكل عادل العربية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها جراء الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة هام من "مكافحة الأوبئة" حول الفيروس المنتشر "الروتا" وعلاقة البطيخ به أول كتلة حارة في تموز تقترب من الأردن .. هل يطال تأثيراتها المملكة؟ هل يكون المشهد السياسي الأردني مفتوحا للخيارات القادمة.. قراءة سريعة للمرحلة القادمة. نائب سابقة لوزيرة التنمية "بدل ما تفتشوا على جمعية في العقبة فتشوا على جمعية يديرها وزير حالي" محافظ جرش يوجه بتطبيق قانون التشكيلات الإدارية بحق المقصرين من مدراء الدوائر رئيس الوزراء يوجه بمتابعة حيثيات ما حدث مع الزميل الحباشنة استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر من الكنيست "الصحفيين الأردنيين" تبدأ رصد المخالفين لممارسة المهنة خارج مظلة النقابة مدير عام "كريف الأردن" العامودي التقرير الائتماني متوفر من خلال 4 قنوات ومعلوماتنا حيادية ولا نصدر توصيات بالرفض او القبول المنصات التعليمية في الميزان .. منصتان مرخصتان و13 منصة قدمت طلبات للحصول على رخصة 1039 قطعة أرض للمعلمين ضمن مشاريع الإسكان في 7 محافظات بورصة عمّان تغلق تداولاتها الثلاثاء على ارتفاع ابو بيدر يكشف التفاصيل الكاملة لحادثة الاعتداء على الزميل الحباشنة استقالة نارية لرئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة.. لن امثل احد بعد الان ولست شماعة عز الدين كناكرية و "تل الصنوبر".. الف مبروك دولة عمر الرزاز نشاط زائد .. اجتهاد شخصي ام قراءة للمرحلة القادمة