(بطاطا وبندورة) !

(بطاطا وبندورة) !
أخبار البلد -  

يا سلام على وسط البلد بدون مسيرات!

 هكذا قلتُ في « سرّي» وأنا ألتفت يمينا ويسارا خشية أن يسمعني أحد فأقع في « شر أعمالي»، ولا تنفعني « هواجسي» التي تغلبني في يوم « الجمعة « من كل أسبوع حين أنطلق إلى « عمّان / داون تاون» مستفيدا من فراغ الشوارع من السيارات فأقود سيارتي ـ على أقل من مهلي ـ. أضع شريط « فيروز « وأسرح مع أغانيها وتميل السيارة مع الألحان، وأنا واثق من عدم تعرّضي لنظرات السائقين « الشرسين « و « النّزقين».

 

كالعادة ، رتبتُ المشوار مع أحد الأصدقاء ممن يشبهونني في حب « السنكحة «، وكالعادة ، اختفى الصديق قبل الموعد بدقائق وأغلق « الموبايل « مما يعني : روح لحالك.

 

لكن طفلي الصغير أحسّ أنني وحيد ، فبادر الى عرض « مرافقتي « باعتبار أنه « مشروع رجل ومشروع صديق» وأنا بحاجة للإثنين.

 

لم يمهلني طويلا و» دلق « كاسة الحليب في فمه وسبقني إلى السيارة.

 

وكالعادة ، اختلفنا . الصغير يريد شريط « اللوزيين « وأنا اريد فيروز. واخيرا انتصرت رغبته واستسلمت

 

لـ «أوامره « مثل أي أب يتحول بعد الزواج الى « أرنب «.

 

كانت الشوارع المحيطة ب « الجامع الحسيني « وتلك المؤدية اليه سالكة بسهولة ولم تمض لحظات حتى تأكدت أن وسط البلد « بدون مسيرات « ولاول مرة منذ 3 شهور.

 

قلت : فرصة يا ولد « برطع « زي ما انت عاوز. ذهبت الى كل المناطق التي اعتدت عليها: بائعي الفحم على حدود مبنى أمانة عمان وبائع السحلب وانعطفت يمينا ومررت على محال بيع الأثاث المستعمل ومحل بيع « الدخان / الفرط « وتحديدا « الهيشي» الي كنتُ أظن أنه « انقرض»، ولكن البائع ظل وفيا لتبغ « الأجداد « وإن أضاف اليه « المعسّل» الخاص بالشباب.

 

وطفت بمنطقة « الجورة « وسوق « الموبايلات» وملابس « البالة « و شارع « الطلياني « وحزنت حين رأيت « حمّام النصر» مغلقا وعلى بابه فرد أحدهم عربة يبيع عليها « كل شيء بنصف دينار»

 

لكن الأجمل من ذلك كله دخولنا « الحسبة القديمة « حيث الزحام الشديد على البطاطا والبندورة والكستنا والاسكدنيا والخس والجزر ولحم البقر ولحم العجل. بصعوبة خرجنا من بين المتهافتين على جبال « البطاطا» التي تتعرض ل « مؤامرة « كما علمنا، وثمة مخاوف من إغراق السوق بالبطاطا المستوردة وهو ما يضر بمزارعي البطاطا في الغور.

 

ختمنا الرحلة بشرب « برميل « عصير قصب سكر، وعدنا فرحين وصوت اللوزيين يردد « يا بيرقنا العالي»!.

 

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن