مراكز الأشعة وهذه الملاحظات

مراكز الأشعة وهذه الملاحظات
أخبار البلد -  
حمد جميل شاكر
آن الأوان لوزارة الصحة بأن تفتح ملف مراكز الاشعة وخاصة في القطاع الخاص؛ لأنها تحتاج للتنظيم واعادة النظر بواقعها، فكما أنه لا يجوز لغير الطبيب فتح أية عيادة،ووصف الدواء لأنه الأعرف بخبايا ومسببات المرض والآثار الجانبية للادوية، فإن صورة وتقرير الأشعة يحتاجان لطبيب اشعة مؤهل للاشراف على عوامل ومعايير التصوير، ومن ثم التفسير والتحليل المتأني للصورة التي تؤدي للتشخيص الدقيق.
العديد من مراكز الاشعة لا زالت تعج بالأجهزة القديمة والتي يقال، إن الأشعة تتسرب منها، وقد تلحق اضرارا بالآخرين، وتحت أي ظرف من الظروف لا يجوز أن تكون هناك أجهزة أشعة بيد الطبيب أو غيره باستثناء طبيب الأسنان، الذي ينحصر عمله بوجود جهاز شعاعي بسيط، لتصوير الأسنان والفكين، وبالتالي فإن كل هذه الاجهزة يجب ان يشرف عليها طبيب اشعة متخصص؛ لأن دقة التشخيص للأمراض في صور الأشعة بمختلف انواعها تعتمد على المعرفة والخبرة الواسعة، وما يساعد على التشخيص الدقيق ويمنع الوقوع في الأخطاء هو وجود الأجهزة الحديثة ذات النوعية الجيدة، اضافة الى الإشراف المباشر من اخصائي الأشعة للتأكد من استعمال المعايير المناسبة لكل صورة من قبل الفنيين المؤهلين والمدربين ومن بينها كما يقول اطباء الأشعة المسافة بين جهاز التصوير والمريض، ووضعية المريض والتنفس، بالإضافة الى نحو عشرين عاملا فنيا مرتبطين بالجهاز ونوعية الفيلم، ومصدر الاشعة وقوة الكهرباء والوقت.
هذه العوامل للصورة البسيطة، فكيف بالصورة المعقدة التي تحتاج للمواد الملونة، والإبر، والقسطرات المختلفة، وكذلك عمليات التصوير الطبقي، والمحوري والرنين المغناطيسي واخذ الجرعات المناسبة.
كل هذه العوامل يجب مراعاتها بدقة بالإضافة الى الشرح التفصيلي للمريض عن طبيعة الصورة.
ان التطور الطبي الذي تشهده المملكة، يستوجب اعادة النظر بواقع عيادات الاشعة بحيث تكون باسم اختصاصي الاشعة والمسجل في جمعية اطباء الأشعة، والنقابة والموجود في المركز بشكل كامل، مع التركيز على نوعية الأجهزة التي تتطابق مع المعايير الطبية العالمية وان يقوم بالتصوير الفني المؤهل والمدرب تدريبا كافيا لضمان الجودة في التصوير، وعدم اعادة الصور ما يزيد في جرعة الاشعة للمريض والمرافق كما ان بعض الصور الملونة والالترا ساوند والتداخلات والقسطرات يقوم اختصاصيو الاشعة بتصويرها شخصيا.
لا يجوز ان تكون مراكز الاشعة باسم مستثمر واسماء عامة لأن البعض لا يهمه الا الربح السريع وقد يشتري الاجهزة القديمة التي ألغيت ومنع استخدامها بالخارج ويوهمون المريض بكبر حجمها، علما بأن الاجهزة الحديثة اصغر حجما واكثر دقة واقل تعرضا للاشعاع للمريض لعدة اسباب منها، ان لوحات التوهج في الأجهزة الحديثة صارت اكثر حساسية وقليل من الاشعة يكفيها لتؤدي نفس الغرض على الفيلم.
المستثمر قد يقوم بشراء أفلام لا تفي بالغرض لإنتاج صورة تشخيصية ويركز على اثاث العيادة وغير ذلك لجذب المريض.
إننا ندعو لمنع وجود اجهزة الاشعة في مراكز وعيادات تحت مسميات مختلفة ولا حتى عند الاطباء العامين او الاختصاصيين وحصر ذلك في مراكز اشعة مرخصة باسم طبيب الاشعة الاختصاصي اوالمستشفيات، وليس في العيادات الأخرى.
نأمل من وزارة الصحة تشكيل لجنة لإعادة النظر بواقع مراكز وعيادات الاشعة، والاجهزة الموجودة فيها ووضع اسس جديدة لترخيصها على ضوء التطورات العالمية في مجال طب الاشعة.

 
شريط الأخبار سقوط شظية بطول مترين في السلط منفذا عملية يافا طعنا جنديًا واستوليا على سلاحه... وتضارب الأنباء حول عدد القتلى والجرحى إعادة فتح الأجواء الأردنية سقوط شظايا فوق سطح منزل في المفرق بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع كافة التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد... وتدعو المواطنين للبقاء في المنازل الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل 200 صاروخ في نصف ساعة.. إيران تضرب إسرائيل والأخيرة تتوعد فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 200 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين