يوم أول أمس التقينا مع دولة رئيس الوزراء في مبنى الرئاسة بحضور المكتب الإعلامي ووزير الإعلام طاهر العدوان .. اللقاء جمع أكثر من 25 زميل من المواقع الالكترونية الاخباريه والذين ابدوا دون استثناء ارتياحهم وإعجابهم بدولة الرئيس معروف البخيت وحنكته وحكمته وخوفه على الوطن ... دولة الرئيس تحدث في محاور عدة الإصلاح السياسي ، الإصلاح الاقتصادي ، الإصلاح الاجتماعي ، وتحدث عن مكافحة الفساد والبلديات وقضايا مهمة على أكثر من صعيد ثم تطرق وزير الإعلام إلى الإستراتيجية الإعلامية التي تنوي الحكومة صناعتها وتأسيسها للشركة معكم مع كل قطاع الإعلام الأردني بمختلف مسمياته ... لا أريد الحديث عما جرى ووسائل الإعلام كتبت ونشرت معظم ما جرى تداوله ومناقشته لكن الشيء الملفت حقيقة هو ثقة دولة الرئيس وجدية الحكومة في التعاطي مع قضايا الوطن ومحاور الإصلاح فالرئيس مقتنع تماما ومؤمن أكثر بأهمية الإصلاح وضرورة المضي به على أكثر من طريق وفي أكثر من اتجاه حتى يتم تعزيز المفهوم الوطني الديمقراطي لهذه القضية التي باتت حديث الشارع الأردني فالرئيس معروف البخيت عبر عن نظرة حكومته في التعاطي مع هذا الملف وأهمية تعزيز أبجدياته وترسيخ معطياته بما يشمل كافة مكونات ومقومات الدولة بما يضمن تحقيق العدالة تعزيز مبدأ تكافئ الفرص لكل أفراد المجتمع بصرف النظر عن انتماءهم ورأيهم ومعتقداتهم .
دولة الرئيس والجميع ممن حضر أبدا ارتياحه من انجازات الحكومة ونواياها وجديتها وسرعتها في تنفيذ مطالب الشعب في مكافحة الفساد وتعزيز ثقافة الحوار وتوسيع هامش الحريات وترسيخ أصول ومبادئ العدالة الاجتماعية والقانونية وتحديدا في مجال مكافحة الفساد حيث بدا يشعر المواطن برغبة وجدية اقتران الفعل قبل العمل بمحاربة الفساد هذه الآفة التي يعاني منها الأردنيين جميعا ... لمسنا بان دولة الرئيس بأنه مع فقراء الوطن ومع الخفير قبل الوزير ومع العدالة والقانون وحرية التعبير والوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية وباختصار فالرئيس مع الوطن والمواطن فليست له أجندة باتجاه الآخرين وهو ليس من تجار الشنطه أو البزنس فرصيده هو حب الوطن ... يحرص على تحقيق منظومة النزاهة بكل صورها وتجلياتها ويسعى جاهدا بان يكون الأردن مثالا ونموذجا بالأمن والاستقرار فهو صاحب قرار ولا يسمح لأي جهة أو جهاز أن يتدخل في عمله لأنه يسعى لتحقيق وترجمة الولاية العامة لحكومته التي عبر عنها بابتسامه وعبارة تقول أن الحكومة لها الولاية العامة ودليلي على ذلك أن على يميني طاهر العدوان وعلى يساري حسين مجلي .
معروف البخيت رئيس وزراء جاء في الوقت المناسب وفي الزمن المناسب فشخصيته وصفاته تختصر حكاية الأردني البسيط النظيف الذي يسعى لخدمة وطنه ومليكه وأرضه بدون حسابات أو أجندات او تصفيات فكل الدعم لبرامج الحكومة في مضمار الإصلاح والحريات فالحكومة تنجز وتنجز وما قامت به خلال شهرين لم تقم به حكومات من قبل ومن لا يريد ان يرى فهو بالطبع اعمى او مصاب بلوثه