يستعد الجيل الجديد من عائلات الزعامة اللبنانية لتصدّر المشهد السياسي اللبناني، من خلال إشارات وتصريحات بعضها على شكل إعلان بـ«إفساح المجال أمام تجدد الكوادر»، بعد أن تحولت الوراثة السياسية إلى جزء من التقاليد المتبعة في البلاد، تحت غطاء الديمقراطية.
وبدأ عدد من القادة بالإعداد للأرضية اللازمة لتوريث أبنائهم رئاسة أحزابهم مع الزعامة السياسية، وافتتح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط سباق التوريث، بأن أفسح الأسبوع الماضي طريق الزعامة السياسية أمام نجله تيمور (33 عاما) موكلا إياه المهام الاجتماعية والخدماتية واستقبال الضيوف في قصر المختارة في جبل لبنان.
ويواكبه في المسار الزعيمان المسيحيان رئيس حزب الكتائب أمين الجميل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.