أغرب من الخيال.. من مناهج الأزهر: أْكُل لحم «الكافر» .. وقتل «المرتد» وأكله حلال.. للجائع!

أغرب من الخيال.. من مناهج الأزهر: أْكُل لحم «الكافر» .. وقتل «المرتد» وأكله حلال.. للجائع!
أخبار البلد -  
أخبار البلد - 
 
كشفت صحيفة "الحياة" انه فيما تشتد الحملات في الغرب على عدد من المناهج المقررة في المدارس السعودية٬ بدعوى حضها على كراهية الآخر وتشجيع قتله٬ أظهرت مراجعة عشوائية لبعض المناهج الدينية في "الأزهر الشريف" معلومات "فقهية" وكوارث "فكرية"٬ من بينها جوانب يثار حولها الجدل في السنوات الأخيرة. وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس٬ بينما كان "الأزهر" ينظر إليه على أنه المنبر الإسلامي الأعرق في تاريخه واعتداله الديني٬ فإن نماذج وقفت عليها "الحياة" من مقررات الفقه للصف الثالث الثانوي توثق جانباً من تجاهل "تنقية التراث" الذي تنادت به أصوات مصرية وإقليمية٬ بعد صعود موجة التكفيريين والجهاديين أخيراً في بلدان المشرق والمغرب العربيين. وفي المقرر المسمى "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع"٬ للصف الثالث الثانوي٬ الصادر عن قطاع المعاهد الأزهرية في ٬2014 يدرس الفقهاء المصريون طلابهم المتن الفقهي الشافعي الذي يقول: "وإذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً٬ فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام٬ وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها ولا شيها٬ لما في ذلك من هتك حرمته٬ ويتخير بين أكله نيئاً وغيره"! غير أن الذي كان أشد اتصالاً بالصراع الفكري الحالي٬ هو إشارة المؤلف نفسه إلى أن للجائع المضطر كذلك "قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما٬ لأنهما غير معصومين٬ وإنما حرم قتل الصبي الحربي والمرأة الحربية في غير الضرورة لا لحرمتهما٬ بل لحق الغانمين"! وأضاف: "وله قتل الزاني المحصن والمحارب وتارك الصلاة٬ ومن له عليه قصاص٬ وإن لم يأذن الإمام في القتل٬ لأن قتلهم مستحق٬ وإنما اعتبروا إذنه في غير حال الضرورة تأدباً معه٬ وحال الضرورة ليس فيها رعاية أدب"! ولم يكن هذا المقرر الوحيد الذي يطفح بمصطلحات تراثية من هذا القبيل٬ وإنما في الصف نفسه٬ تقرر المعاهد الأزهرية على طلابها٬ كتاب "الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي"٬ يؤكد مؤلفه عبدالله (الموصلي) قبل نحو ألف عام٬ أن قتل المرتد واجب٬ وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل٬ ليس ضرورياً وإنما "يستحب".

وينص هذا المقرر في سياق حديثه عن "المرتد"٬ على أن هذا الأخير "إن قتله قاتل قبل العرض (على القضاء) فلا شيء عليه٬ لأنه مستحق للقتل بالكفر٬ فلا ضمان عليه٬ ويكره له ذلك٬ لما فيه من ترك العرض المستحب٬ ولما فيه من الافتئات على الإمام". ومع أن الجدل حول المناهج السعودية تصاعد منذ 11 أيلول (سبتمبر)٬ إلا أن أحداً ما كان يتصور أن يجد أحكاماً دينية٬ فيها مثل التي حصلت "الحياة" على أجزاء منها في مقررات "الأزهر الشريف"٬ وهو الذي يعتبر رمز "الاعتدال" الأول في العالم الإسلامي. الحياةكشفت صحيفة "الحياة" انه فيما تشتد الحملات في الغرب على عدد من المناهج المقررة في المدارس السعودية٬ بدعوى حضها على كراهية الآخر وتشجيع قتله٬ أظهرت مراجعة عشوائية لبعض المناهج الدينية في "الأزهر الشريف" معلومات "فقهية" وكوارث "فكرية"٬ من بينها جوانب يثار حولها الجدل في السنوات الأخيرة. وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس٬ بينما كان "الأزهر" ينظر إليه على أنه المنبر الإسلامي الأعرق في تاريخه واعتداله الديني٬ فإن نماذج وقفت عليها "الحياة" من مقررات الفقه للصف الثالث الثانوي توثق جانباً من تجاهل "تنقية التراث" الذي تنادت به أصوات مصرية وإقليمية٬ بعد صعود موجة التكفيريين والجهاديين أخيراً في بلدان المشرق والمغرب العربيين. وفي المقرر المسمى "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع"٬ للصف الثالث الثانوي٬ الصادر عن قطاع المعاهد الأزهرية في ٬2014 يدرس الفقهاء المصريون طلابهم المتن الفقهي الشافعي الذي يقول: "وإذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً٬ فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام٬ وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها ولا شيها٬ لما في ذلك من هتك حرمته٬ ويتخير بين أكله نيئاً وغيره"! غير أن الذي كان أشد اتصالاً بالصراع الفكري الحالي٬ هو إشارة المؤلف نفسه إلى أن للجائع المضطر كذلك "قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما٬ لأنهما غير معصومين٬ وإنما حرم قتل الصبي الحربي والمرأة الحربية في غير الضرورة لا لحرمتهما٬ بل لحق الغانمين"! وأضاف: "وله قتل الزاني المحصن والمحارب وتارك الصلاة٬ ومن له عليه قصاص٬ وإن لم يأذن الإمام في القتل٬ لأن قتلهم مستحق٬ وإنما اعتبروا إذنه في غير حال الضرورة تأدباً معه٬ وحال الضرورة ليس فيها رعاية أدب"! ولم يكن هذا المقرر الوحيد الذي يطفح بمصطلحات تراثية من هذا القبيل٬ وإنما في الصف نفسه٬ تقرر المعاهد الأزهرية على طلابها٬ كتاب "الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي"٬ يؤكد مؤلفه عبدالله (الموصلي) قبل نحو ألف عام٬ أن قتل المرتد واجب٬ وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل٬ ليس ضرورياً وإنما "يستحب". وينص هذا المقرر في سياق حديثه عن "المرتد"٬ على أن هذا الأخير "إن قتله قاتل قبل العرض (على القضاء) فلا شيء عليه٬ لأنه مستحق للقتل بالكفر٬ فلا ضمان عليه٬ ويكره له ذلك٬ لما فيه من ترك العرض المستحب٬ ولما فيه من الافتئات على الإمام". ومع أن الجدل حول المناهج السعودية تصاعد منذ 11 أيلول (سبتمبر)٬ إلا أن أحداً ما كان يتصور أن يجد أحكاماً دينية٬ فيها مثل التي حصلت "الحياة" على أجزاء منها في مقررات "الأزهر الشريف"٬ وهو الذي يعتبر رمز "الاعتدال" الأول في العالم الإسلامي.
شريط الأخبار مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018 شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد