في هذا الزمن الغريب نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح ولا تأبه بالأشواك كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء ..
نعم تصم اذاننا هتافات يرددها بعض رموز المظاهرات والمسيرات والاعتصاما ت او بعض الحاسدين في الشوارع والحارات والازقه والدواوين اتهامات وتشكيك في انجازاتنا ولكن الشعب الاردني به الواعي والمدرك لحقيقة الامور ومايجري على الساحة وفيه من هو مربوط بكوابل خارجية كخلايانائمه تنشط متى اراد سيدها ايقاظها فيه من يغلب الخاص على العام وفيه من يغلب العام على الخاص
وكذلك نسمع بعض الشعارات التي يرددونها ابطال المهرجانات ولا ادري هل هي اسطوانه حفظها البعض ام انهم لايحسنون صناعة الجديد وبكل اسف تربتنا خصبه لنمو الطفيليلات والبكتريا والاشاعات والاتهامات
بالامس كنا نهتف ورائهم ضد الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك تحت لواء الربيع العربي الذي نحمد الله اننا لم نكن بحاجه له ولسنا طرفا فيه واستجابت القيادة لطلبنا قبل ان نفتح فانا وجاء من رسمت له خطوط عريضة ينفذها للتطور والتحديث فاذا بنا نرى حالا لاندري اسبابه حيث عدنا للشارع قبل إن يصل دولته لمكتبه فاصبحنا لاندري هل ثورتنا للخلاص منالحال والواقع ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العام ام هي العدوى كل هذا وانا نحن نلمس همتك وعزمك وتصميمك على احداث نقله نوعيه وبناء مستقبل منشود ومامول .
واليوم وبعد هذا المشوار الذي قطعناه معا بدوري اقول لنقيم الوضع ونقف لحظات نفكر بحالنا حتى لاينجرالبعض خلف البوم... ليدلنا على الخراب... بينما نحن نريد الخلاص بعد ان مللنا ماسمعنا ه من شعارات وتنظير ووعود من هنا وهناك ولنمد ايدينا للسماء سائلين المغفرة ولدولته الذي ورث كل هذا الهم والحال إن يستطيع حملها ونمد يد العون والمساعدة له ..لاان نقف على دكه المتفرجين شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين واهمين إن دولته وحده يملك عصى سحرية سيريحنا من الهم الذي طال .
يادولة الرئيس الناس اشي زعلان منك واشي راضي وبعضهم بتمنى رحيلك والبعض بطبل وبزمر وبهتف لدولتك يهتف للرئيس بان يظل خيمه عز يتفيا بظلالها . ومخلص لنا من حال طال واكتوى به اللشعب وبدل ان يلمس تحسنا بالمعيشة لمس جمرا احرقت قلبه قبل يداه
وكنا نرى ان فريقك كان اغلبه عبئا عليك لاعونا لك .
وكان الشعب يعرف ان هذا الحال ثمره قوانين وتشريعات فتمنى ان تقوم حكومتك بما عجز عنه الاخرين من مطالب واحتياجات بعضها سهل المنال وبعضها فوق الامكانات وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة بالخطوه الاولى المتمثله بانتاج قانون انتخابي جديد كما اراد سيد البلاد وكم من ممرةطلب هذا وتمنى على رجاله لكن هيهات ..... نريد قانونا يضمن فعلا العدالة والنزاهة والشفافة والنزيهه الماموله من خلال انتخابات مميزة تثبت فيها انك فعلا انجزت ماوعدت وماكنت تطالب به قبل انتصل الكرسي وانك جاد في تحقيق قفزة نوعية في تاريخ الانتخابات لان افراز مجلس تشريعي قادر وكفؤ هو طريق الخلاص وتصويب المسيره لان حالنا الذي وصلنا اليه ماهو الا نتاج قوانين غير مدروسه اكثرها وان ضماناتك وتاكيداتك المستمرة با ن هناك اصلاح اقتصادي اجتماعي بعد ان سئم الشعب شد الاحزمه ودفع الضرائب المتزايدة والاسعار التي درجت بالسوق دون رقابه او مسائله الا ..هل وضع تسعيره ام لا ومهما بلغت
لاسيما وان سدنه التشريع عبئا وليس عونا لك ولا لنا فالكثير منهم وليس الكل همهم مصالحهم وحملة الاختام لتمرير ما لم يجب ان يمر نواب الاستيلاء على حقوق الغير من خلال سلب الوظائف وفيز الحج والبعثات الدراسية و أموال العلاج علي نفقة الدولة..
ياابا زهير عندما اعتليت الكرسي فرحنا وهللنا وبايعنا .... وقلنا اليوم أطل علي الساحة فارس من فرسان الاردن المجربين والمخلصين والاكفاء ونحمد الله انك هكذا نعرفك ولم تخيب ظننا .... فجئت بفريق عمل بوجوه منها قديم معروف ومنها جديد .متحمسين لتادية القسم على ان يكون العون والسند مؤكدين رغبتهم في التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب ما يبشر بمواصلة المسيرة..ومنهم من يود الاصلاح والتغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا مايخبئ لنا المستقبل ?!
كان المواطن الفقير والغلبان من لم يسعفه الحظ ولا يده الامينه لان يبني خشه يستر فيها نفسه واطفاله كان يطمح ان يعاد النظر في قانون المالكين والمستاجرين الذي خدم الغرباء وظلم الاقرباء وحرم الفقير نعمة النوم وشرد الكثير وزاد الفقر فقرا .... فالقانون وحدهم بالفقراء والمنكسرين معنيين به كانوا ايضا ،يطمحون اراحتهم من هموم التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبل اولاده وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز غير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات ...... البعض اراد من النيابه سلما يرتقي به ليصل لتحت القبة لخدمه مصالحة وجر منافعه اقول البعض .....بينما الاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادرين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار يطمحون الى ان يرو قبة البرلمان ولايصلونها ولا يجلسون على شرفاتها حتى وهي المحصنه بيت الرقابة والتشريع لكل ذي عقل وبصيرة وإدراك وشفافية ونقاء وعاشق لتراب هذا البلد العظيم الأمل والمراد لهذا الشعب االكبير بقيادته وعزوته
دولة الرئيس انت كنت ومازلت ثقة القائد واختياره الامثل وهو الحريص على الوطن واهله الذين احبوه فاحبهم مثلما انت ثقه الاهل فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما لرجل رايت فيه الامل والمستقبل رجل طالما كان مع المساكين والغلابى وكنت دائما ارى من خلالك فجر جديد يلوح بالافق وانك الفارس الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين وتشريعات احترنا فيها فنحن مع القانون وتحته لكن اي قانون ونحن مازلنا لم نتعرف لهويته فهناك القانون ومشروع القانون والانظمه والتعليمات والتعاميم وكل يفصل حسب المقاس والطلب وكل يطبق كما يريد وليتها وقفت عند هذا الحد بل ان هناك من لايقرا الحرف ينفذ قانونا بغايه الاهمية كما ان الالية والنهج لم تراعى ظروف الشعب حتى بتنا نرى الرشوه والاختلاس وسرقه الماء والكهرباء والوظائف القتل والسرقه وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان امستمر مع وجودك ن الفجر ات يبقى ان اقول مطلوب من كل منا ان يمد يد العون نعينك فعنا و بالتوفيق