الكرك....اصبح فيها مزاران.....الاول لمقام الشهيد جعفر بن ابي طالب الذي قضى قبل اربعة عشر قرن بشجاعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا....بعد ان قطعت يمناه ويسراه فضم الراية الى صدره...فصعدت روحه الى السماء.
والثاني الشهيد النقيب الطيار معاذ صافي الكساسبة الذي قضى هذا العام بعد ان ناب عن الامة في الدفاع عن صورتها التي شوهها المارقون فاضرموا بجسده النار ولم يمسوا روحه فقد لقي حتفه وهو يناظر السماء دون ان يرف له جفن.....
في الكرك يصنع التاريخ ليقراء من سفرها من لا يعرف معنى البطولة والفداء...فتحية للرجال الذين صدقوا وما اخلفوا العهد.
شكرا للكرك التي تذكرنا بعد ان كدنا ان ننسى انها كما وصفها ابا سطام"حابس باشا" اولها مثل اخرها كيفما قرائتها فهي كرك.