طقوس القتل الرعناء

طقوس القتل الرعناء
أخبار البلد -  


في عليين ايها النسر البطل ابن كل الأردنيين مع الشهداء والانبياء والصديقين .. فقوى الإرهاب التي طالما أوهمت العالم بقوتها وعظمتها ما هي إلا شرذمة .. وثلة من مخلوقات مريضة .. سرعان ما يهدم بيتها الذي هو أوهى من بيت العنكبوت .. فلله أنت من بطل حق له أن يعترف الجميع بمهمته وواجبه وبفضله !!.

انت من قدمتَ نفسك من أجل بتر الأفكار المتطرّفة والمؤدلجة سمٌّ زعاف وآلات دمار تكفيريه ، فاعلم ايها الشهيد البطل أن لشعبك قلباً يصلي من أجلك ، ولا يتعب ولا يفتر لحظة عن التفكير بك والدعاء لك بالرحمة .. فأي جميل في الدنيا يساوي جميلك أيها المعطاء النبيل .

ان المنطلق الديني الذي يتستّر خلفه ويرتديه هؤلاء السفلة التكفيريون متقمصوا عباءة الدين.. هو في حقيقة الامر منطقهم الاجرامي وليس ذلك عليهم بجديد.. حيث يعملون بالأساس وفق أجندة دنيئة تتخفّى وراء غطاء ديني .. لكن لا يجب أبداً أن نفصلهم عن الدافع الديني في فهمهم الخاطئ ومدى فحش عقيدتهم الدينية.

ومع أن النفس البشرية جُبلَت على فطرة الخير وسلامة النفس من براثن الشر ، لكن هؤلاء سعوا فساداً في الأرض.. وأقاموا للمجازر البشرية طقوساً رعناء .. ولوّثوا اللوحة الكبرى للإسلام ، لذلك يجب تعرية عقيدتهم الزائفة والتي هي أبعد ما تكون عن الإسلام الأصل ، دين الأخلاق السامية والرحمة المهداة.

تجدهم باستمرار منهزمون في عمقهم النفسي والفسيولوجي .. وفي تفاصيل مسيرتهم الرديئة.. والأدعياء في كل خطواتهم.. فيجب ان يفصلهم المجتمع من حولهم عن كل التفاصيل .. ويتبرّأ من تصديق فجور تديّنهم الزائف.. والأهم من ذلك هو أن ينبذ علاقتهم بالإسلام الحقيقيّ الذي يتشدّقون باسمهِ.. وأن يعي السُذّج أننا حين نركّز على المنطلق الديني لدى هؤلاء القتلة الأفاكين يعني أننا الأكثر حرصاً على توضيح الفروق الهائلة بين المسلم الحقيقي وهؤلاء المارقين.. لأنهم ما بزغوا في ميادين الشر إلا من نافذةٍ دينية مهما حاولوا أن يستدرجوا بها البسطاء فلن يصلوا إلى مبتغاهم الرخيص.

ان تلك التنظيمات الداعشية التكفيرية المتأسلمة في جرائمهم الحقيرة التي يباغتون بها الضحايا الأبرياء بطريقةٍ قذرة لا تحترم أدنى حقوق للبشر، فكيف باحترامها لإله البشر ولنبيه ودينهما القويم وهو يرفض هذه الجرائم التي تحاول تلك التنظيمات أن تعمل تحت الغطاء الديني تشويهاً قذراً للإسلام الذي هو أبعد ما يكون عن هؤلاء القتَلَة.

كعرب ومسلمين .. إن لم نقف بحزم ومواجهة تخلو من التراجع تحت أية ظروف.. فاننا سنشهد مستقبلاً دموياً وسنبكي دماً حين نحلم بدموعٍ تجفّ على قارعة الأرصفة المكتظة بشبابنا وأطفالنا.. وحينها لا مفرّ من النهاية الكارثيّة.
مع تحياتي
فيصل تايه
شريط الأخبار الحكومة توافق على تعليمات للزيادات السنوية مديرية الأمن العام تدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال الأيام القادمة قرار بإنشاء مركز جمرك "المنطقة الحرة الخاصة في الأزرق" البنك العقاري المصري العربي يقيم يوم طبي لموظفيه مقتل نقيب ورقيب من لواء كفير في المعركة التي دارت شمال قطاع غزة صدور نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني في الجريدة الرسمية تعرف إلى جدول أعمال الجلسة الأولى لمجلس النواب العشرين ومن يترأسها اشاعة تكركب الجامعات والتعليم العالي تبددها بعد منتصف الليل "هيئة الاعتماد" تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري آفاق تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة الملك: وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان خطوة فورية يجب اتخاذها أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومنصة زين تُعلنان انطلاق فعاليات اسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ16 بعثة تجارية تونسية تزور الأردن الاربعاء بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين مهيدات: تعليمات تتبع الغذاء لسنة 2024 تعزز الأمن الغذائي وتكامل المنظومة الرقابية خلال مراحل تداول الغذاء نفايات ورمي حجارة على قطار رحلة عمان _ ام الجمال والمستشار الاعلامي يوضح ويتعهد بحل المشكلة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في "بورصة عمان" لجلسة بداية الأسبوع .. تفاصيل وزير الاقتصاد الرقمي يعيش في عالم افتراضي.. بدل من زيادة الخدمة الرقمية اصلحوا الأعطال المتكررة!! الأردنية الفرنسية للتأمين "جوفيكو" تعقد اجتماعها السنوي التاسع والأربعون وتصادق على بياناتها .. تفاصيل