ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺴﺮ ﺣﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ...
ﻭﺑﺮﻓﻌﺗﻪ ﺍﺳﺘﻨﻄﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻒ ...
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﻛﺎﻟﻄﻮﺩ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ...
ﻭﺟﺎﻭﺯ ﺑﻌﺒﺎﺋﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﻒ
ﻓﺎﺻﻐﻰ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭﺻﻔﻲ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ
ﻭﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻭﺍﻟﺘﺒﻴﻌﺔ ﻟﻠﻌﺪﻭ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺚ ...
ﻓﺎﻧﺸﻘﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﺧﺎﻑ
ﻭﺗﺘﺒﻌﺖ ﻟﻬﻴﺐ ﺣﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ....
ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺍﺧﻮ ﺍﻻﺳﻼﻑ ...
ﻭﺑﺼﺮﺧﺔ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻧﺤﻠﻒ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻫﺪﺍﻑ ....
ﻭﺑﻘﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻼﺭﺩﻥ ﻭﻟﻼﺻﻮﺍﻑ ...
ﻓﺒﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ
ﻓﻼ ﺗﻌﺘﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﻨﺴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺟﻨﺎﺱ
ﻓﺒﻮﻗﻔﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻻﻻﻑ ...
ﻭﺍﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺳﻴﺪﺍ ﻭﺍﻩﻷ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﻑ ....
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻋﻴﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺗﺪﻣﻊ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺭﺟﺰﺍ ﻣﻦ
ﺍﻻﺳﺘﺨﻼﻑ ....
ﻓﻼ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻓﺄﺑﻨﻜﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﻮﻛﺘﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻖ
ﺍﻟﻀﻌﺎﻑ ....
ﻭﻧﺠﻤﺎ ﺳﺎﻃﻌﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﻟﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺎﺙ . ...
ﻓﺎﻧﺸﺪﻱ ﻧﺸﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﻧﺼﺎﻑ ...
ﻓﻠﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻘﻠﺒﻨﺎ ﺍﻱ ﻋﺬﺭ ﻟﻠﻌﺪﻭ ﺍﻟﻀﻌﺎﻑ ....
ﻭﺳﻨﺜﺄﺭ ﻟﺪﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﻧﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻴﺪ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﺩﻭﻥ
ﺍﺭﺗﺠﺎﻑ .....
ﻭﺳﻨﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻌﺎﺫ
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ