كتابة على ورقة توت!!

كتابة على ورقة توت!!
أخبار البلد -  

من حق ما سمي الاستعمار او الامبريالية او الاستحمار ان يطلب الاستئناف لاعادة النظر في محاكمته التاريخية باعتباره سبب الشرور كلها، بل صندوق باندورا كما صوّرته الاسطورة اليونانية، من حقه ان يطلب البراءة من عدة اتهامات، فهو الان ليس سببا مباشرا في حروب الاخوة الاعداء وليس سببا في تدمير ما تبقى من اطلال الحضارات في عالم عربي قرر الانتحار وهو آخر من يعلم .
وانا هنا لا ابرىء ذلك الغول الأشقر ذا الانياب الزُّرق مما اقترف من جرائم، فقد امتص نخاع ضحاياه، وفرّقهم ليسود وزرع في أدمغتهم بذورا لأفكاره ونظرياته التي تنوب عن جيوشه بعد الرحيل .
أعرف ما الذي فعله ولا حاجة بي الى اي تذكير، لكن ما نفعله نحن بأنفسنا هو بيت القصيد وبيت الداء وبيت الأفعى، فأية حرية تلك التي انتهت الى تشريد ثلث العرب في القرن الجديد ؟ وأية ديموقراطية تلك التي انتجت كل هذا العدد من المتسولين وتجار السلاح والرّقيق وسماسرة الطوائف ؟
امن أجل هذا سال كل هذا الدم من الماء المالح الى الماء المسمم بالنفايات النووية ؟ أمن أجل كل هذا الشحوب وتساقط الاوراق بما فيها اوراق التوت عن العورات كان الربيع ؟
ان اغرب ما نسمعه من رجال ونساء اشبه بتماثيل الثلج هو استنكار الغضب والانفعال، فهم بيضاويون يصفون من يحترق غضبا واحتجاجا بأنه سوداوي ! أتخيل هؤلاء وهم يشتبكون على سبب تافه فيما الطوفان يقترب من اعتاب بيوتهم، واتخيلهم يحملون المرايا ويتجملون تحت غارة جوية . انهم عقلانيون كالماعز الذي يبصر كل شيء حوله باستثناء السكين الذي يتربص به .
اجزم بأن منسوب الغضب الان هو البارومتر الذي يقيس الصدق ويفرز الأم عن زوجة الأب والماء عن السراب، فليس معقولا ان يتدفق الدم من الشاشات وانت في غرفة نومك ثم تغمض عينيك او يختلط عليك الامر فتظن ان ما ترى هو فيلم من افلام الرّعب !
ان من يُذبحون ويُقتلون ويُشردون من ابناء جلدتك على امتداد هذه الزنزانة القومية هم أهلك، ابناؤك وبناتك واعمامك واخوالك لكن باسماء اخرى لكنها منحوتة من الأبجدية ذاتها ...
ان ما لم نصله بعد من هذه التراجيديا هو الأعظم، وهو الاعتذار عن الحزن والغضب لمن تمَسحوا وأكلوا بأثدائهم !!

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها