عباس الفلسطيني يقهر الإرهاب الإسرائيلي

عباس الفلسطيني يقهر الإرهاب الإسرائيلي
أخبار البلد -  


الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) رئيس دولة فلسطين من أكثر الزعماء العرب والفلسطينيين الذين استهدفتهم آلة العهر الإسرائيلية بكل أسلحتها والتي من أخطرها الناعمة المرافقة ، وكل والداعمة لها من عميلة ومضلله صفراء وغير صفراء ، والتي جميعها متعاضدة متكاتفة بذلت كل ما في وسعها لمحاولة حشره في خانتين لا أمل للخروج منهما لمن ليس كمثله قوة وإيمانا وثقافة ووطنية وفراسة بما يحيط بقضيته من خير ومسرات وخطوب وأخطار وشرور ولايذات ، والذي دائما قهرها وحطم موجاتها لتسلحه بقضيته العادلة ، وإيمانه بحتمية انتصارها وتحقيق آمال وطموحات وحقوق شعبه المشروعة طال الزمن أم قصر .

قرار الرئيس الفلسطيني بالمشاركة شخصيا في تظاهرة باريس العالمية ضد الإرهاب لم تأتي عاطفية أو حبا لنيل رضا فرنسا صديقة الشعب الفلسطيني الأكثر في أوروبا ، أو للهروب من عصا أمريكا الغليظة المتعودة على ضرب قفا من يقول لا لها من زعماء العالم ، فقد كان قرارا حكيما لا يقدر عليه إلا من كان متمكنا من السياسة العالمية التي لا ترحم الضعفاء ولا تهادن السفهاء ، ولامتلاكه فراسة كبيرة لا يمتلكها إلا العظماء ، يعرف متى وكيف ولم يقرر مثل هكذا قرار مصيري ومدى خدمته لقضيته وطموحات وآمال شعبه ، قد يفهم بشكل معكوس ممن يتصيدون بالماء أو يتحينون الفرص للنيل من عزيمته . 

كثيرة هي الأطراف التي جنت لقرار الرئيس الفلسطيني الجريء القاضي بحضوره شخصيا هذه التظاهرة العالمية ضد الإرهاب ، منها وعلى رأس القائمة القوى الإسرائيلية اليمينية المعادية بالمطلق لحقوق الشعب الفلسطيني ، الرافضة لعيش العالم بجو من الأمن والسلام والاستقرار ، والتي يتزعمها جناحا نتنياهو - الليبرمان .

كانت إسرائيل تأمل وهي طبعا من أكثر القوى والدول المستغلة للأحداث الدولية لتخدم مصالحها الوجودية وللتستر على أعمالها الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، كانت تأمل أن لا يحضر الرئيس عباس أو أي من القيادات الفلسطينية هذا الحدث ، أوحتى أي من الزعماء العرب ، أولا لتقول للعالم أن إسرائيل هي الوحيدة تقف بخندقهم ضد الإرهاب ، وأنّ حربها على الفلسطينيين هي مصلحة عالمية وتصب بخانة محاربة الإرهاب وتخدم مساره .

وثانيا لتقنع فرنسا التي تدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة بشكل ما ، وتحاول دعم الخطة الفلسطينية بالتحرر نهاية العام 2017م حتى لو لم يتمكن المفاوضين من تحقيق سلام عادل بينهما ، أنها مخطأة بقرارها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الإرهابي ، وانه وخاصة تحت قيادة عباس الذي تتهمه إسرائيل بأنه ليس الشريك المناسب لصنع السلام وانه يقف وراء هجمات الفصائل الفلسطينية وصاحب الدعوة الرئيس للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان ، ليس أهلا لإدارة دولة ستكون مكانا خصبا للإرهاب .

الرئيس الفلسطيني محمود عباس والخبير بالشؤون الإسرائيلية والملم بالفكر الصهيوني وبكيفية إدارته للأزمات واستغلاله الظروف لمصلحة الصهيونية وإسرائيل ، طعن الأمنيات والمخططات الإسرائيلية الهادفة لإلحاق الضرر بالفلسطينيين تحت أي عنوان ، رغم معرفته ويقينه أن هناك طائفة من أبناء شعبه المغردون خراج الصف الوطني سيرمونه برشقات إعلامية مسيئة لشخصه ولأسلوب قيادته تناغما مع المواقف الإسرائيلية المعادية .

إلا أن الرئيس عباس وهو الخبير بظروف قضيته الفلسطينية ومحطاتها ومساراتها ، وبالشؤون الدولية ومصالحها ، والملم بحاجات شعبه ومشروعيتها ، وعلى رأسها طموح وحقوقه وحقوقه بالحرية والعودة والدولة والاستقلال ، قدم مصلحة شعبه العليا وقضيته العادلة على تفاهات الأمور والرشقات الإعلامية ، وقبل كل ذي على المخططات الصهيونية الجهنمية للإضرار بشعبه وقضيته ، فقرر وكان حكيما بقراره الحضور للتظاهرة ليقول للعام أننا نعاني مثلكم بل من أكثر الشعوب على الإطلاق التي تعاني من الإرهاب الصهيوني الذي لم يزل بعضكم لم يلتفت إلى خطره قبل علينا على الأمن والسلم الدوليين ، أو لم يستعد بعد لمواجهته .

من هنا جاءت الهجمة الصهيونية الإسرائيلية المجنونة على الرئيس عباس الرافضة لحضوره التظاهرة ، والمستاءة من حكمته وخطورة قراره ، متعاضدة معها بعض القوى والأقلام المأجورة التي عاهدت إسرائيل أن تبقى بجحرها وان تدخل في أي جحر تدخله حتى لو كان جحر ضب .
شريط الأخبار المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ وزير للنواب: امانة عمان بلدية