هذا ويهدف البرنامج التدريبي إلى تنمية قدرات ومعارف الطلبة المشاركين ليكونوا نواة فاعلة في مجتمعاتهم ، حيث يتضمن البرنامج ثلاثة محاور رئيسية تتمثل بتعزيز مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان لدى الطلبة ، وتعريفهم برسالة عمان ودورها في إظهار الصورة الحقيقية والمشرقة للإسلام ونبذها للعنف والتطرف ،إضافة إلى تعزيز المهارات القيادية ومهارات التواصل والحوار لدى الطلبة المشاركين .
يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة البرامج اللامنهجية التي يحرص مركز الأمان على تنفيذها باستمرار في سبيل تفريغ طاقات الشباب بطريقة إيجابية لرفع مستوى قدراتهم ومعارفهم المبدعة والخلاقة .
هذا وأشاد الأستاذ الحقوقي عمر الجراح ؛ المدير العام لمركز الأمان بمستوى أداء فريق العمل الذي انبثق عن اللجان الشبابية التي انطلقت في عام 2011 لتكون النواة والحاضنة للشباب الواعي والمثقف ، الحريص على خدمة وطنه وأمته ، وتجسيد ذلك بالعمل الجاد والمنظم ، تحقيقا لأهداف التنمية والإصلاح ، حيث يأتي مشروع سفراء الأمان استكمالا لذلك ، مع الحفاظ على جسد اللجان الشبابية والاستمرار في المسيرة التي يوليها المركز جلّ عنايته واهتمامه للنهوض بفئة الشباب وتطوير قدراتهم القيادية والإبداعية ، لتعزيز مفاهيم الانتماء والتي تقدر من خلال مستوى العمل وحجم الإنجاز .
كما تحدث المهندس أحمد عواد ؛ مدير البرامج الشبابية في مركز الأمان إلى ضرورة مواجهة المرحلة التي نمر بها بكل اقتدار ، ومن هنا جاء مشروع سفراء الأمان ليعزز الدور الريادي والخلاق لفئة الشباب وللمجتمع بوجه عام، لنشر قيم الفضيلة والتوسط والاعتدال ، حيث يتوجب تكاتف خبرات وجهود الجميع للمضي قدما في مسيرة التقدم والنماء ، ويؤكد على أن العمل الجماعي بروح الفريق هو الركيزة الأساسية للنجاح ، وبدوره فإنه يتقدم بالشكر لكافة فريق العمل (الأستاذ محمد فودة ، م.عبدالله الشافعي ، م . آلاء مرشد ، م.أحمد عاطف ، الآنسة بيان مرشد ، السيد محمود الحراحشه ) والمتطوعين من سفراء الأمان واللجان الشبابية على جهودهم المستمرة وعملهم الدؤوب.
هذا وتطرق الأستاذ محمد فودة ؛ المدير التنفيذي للمركز أثناء حديثه ، إلى أنه تم تدريب 320 طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية في هذه المرحلة ، إضافة إلى تعاوننا مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في لواء الرصيفة ، وبذات الوقت فإنه يثمن جهود ضباط الإرتباط في المدارس وكافة الشركاء معنا ، إضافة إلى إشارته إلى مستوى تفاعل الطلبة المشاركين الذين كانوا في قمة الحماس والإبداع .
ويأتي مشروع سفراء الأمان والممول في مرحلته هذه من قبل أكشن إيد لتنمية المفاهيم السابقة وتعزيزها لدى الشباب ، ومن الجدير بالذكر التعاون الوثيق والمستمر ما بين المركز ووزارة التربية والتعليم ومختلف الدوائر الرسمية في لواء الرصيفة ، حيث انعكس هذا التعاون على مستوى الأداء وحجم الإبداع .