أخبار البلد - أيد الرئيس الفرنسي الرسوم المسيئة لرسول البشرية محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم معتبرها أنها نوع من حرية التعبير عن الرأي . هذا الكلام يصدر من رئيس دولة تدعي الديموقراطية هو كلام خطير يهين المسلمين دولا وشعوبا وأفرادا ويجرح مشاعرهم دون أي اعتبار لها ,تناسى السيد الرئيس أن للحرية حدود وان حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين . يجب أن لا تتكلم عن الحرية فقد قتلت عشاق الحرية في الجزائر والمغرب وتونس ومعظم الدول الفرنكوفونية التي استعمرتها, فرنسا أول الداعمين للكيان الصهيوني منذ نشأته وهي التي أنشأت مفاعل ديمونا الذري الصهيوني ليقمع العرب ككل ويرعب الفلسطينيين , فرنسا هي من الداعمين للكيان الصهيوني بالسلاح والمال من أجل كبح كفاح الفلسطينيين للتحرر من المستعمر الجديد.
المسلمون طلاب سلام ومحبة يكرهون الارهاب ويحاربونه لكن الغرب بسلوكياته السيئة والعنصرية والفوقية هذه تؤدي الى ردات فعل قوية اتجاهه دفاعا عن نبيهم وقيمهم الدينية المقدسه.
أنا لا أعرف لماذا الغرب وعلى رأسهم فرنسا يتصرف هكذا ضد أمة ربع سكان العالم وماذا يجني من هكذا عمل؟ انني أعتقد أن الساسة الفرنسيين فقدوا صوابهم وستزيد كراهية المسلمين لفرنسا أكثر وستتأثر مصالح فرنسا بالعالم الاسلامي خصوصا أن الشعوب الاسلامية تعتبر هذه التصرفات مدعومة من الحكومة الفرنسية علنا وهذا يزيد الغضب الاسلامي أكثر بغض النظر عن ردود فعل الأنظمة .