المسلمون في نظر الغرب

المسلمون في نظر الغرب
أخبار البلد -  


منذ أن انتهت الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي انذاك والمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لصالح المعسكر الاخير بدأ العقل العربي يفكر جليا بصنع العدو القادم وهو ما اصطلح على تسميته ابان حقبة الرئيس الامريكي رتشارد نيكسون بالإسلام الجديد ( التطرف والإرهاب ) .

مصلح التطرف والإرهاب بدأ يستخدم في قاموس القادة الغربيين بشكل يومي في كافة وسائل الاعلام وشرعت الماكينة الغربية بشقيها الاعلامي والعسكري بمحاربة الارهاب الممثل بتنظيم القاعدة الذي هزم روسيا في افغانستان بالنيابة عن واشنطن .

احداث الحادي عشر من ايلول في الولايات المتحدة اعطت القادة الغربيين والرأي العام الغربي من خلال الدعم المبطن من قادة الصهيونية أن المسلمين هم اساس الارهاب ورافق ذلك كتابات هنتجتون عن صراع الحضارات وهي في حقيقة الامر الصراع مع الحضارة الاسلامية.

لقد ضخ دهاة السياسة في الغرب وبالتعاون مع راس المالي اليهودي الملايين من الرسائل في عقول الشعوب الغربية حتى أصبحت الصورة أن مصرع اسرائيلي بسلاح المقاومة الفلسطينية ارهاب بينما قتل المئات من الفلسطينيين دفاع عن النفس ومقتل عشرات الالاف من السوريين والعراقيين يندرج تحت تجفيف منابع الارهاب .

والطامة الكبرى أن القادة العرب تداعوا جميعا للدفاع عن صورة الاسلام السمحة والعطرة من خلال المؤتمرات الكبيرة التي انفق عليها مليارات الدولارات في اطار استنزاف الامة ماديا ومعنويا فانقلبت الموازين في المنطقة بحيث أصبح الجلاد هو المضطهد والمظلوم وأصبح صاحب الحق الشرعي في خانة الاتهام والمطلوب منه فقط التبرير والدفاع فقط .

أن سياسية الكيل بمكيالين هى الراجحة فالحديث عن كذبة المحرقة اليهودية أو ما اصطلح على تسميته الهولوكوست يندرج تحت تهمة معاداة السامية والدليل على ذلك أن القوانين الغربية كلها تحرم الخوض والإساءة لليهود بينما يستباح دم المسلمين ويتم الاساءة إلى النبي محمد صلى الله علية وسلم تحت بند حرية التعبير ومحاربة الارهاب .

المهم في الامر أن الاسلام دين علمنا احترام عيسى عليه السلام وموسى عليه السلام كاحترامنا لنبينا محمد صلى عليه وسلم وعلمنا كذلك احترام كل الاديان السماوية وعدم الاساءة لمعتقدات الاخرين.
شريط الأخبار المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ وزير للنواب: امانة عمان بلدية