أحمر أخضر أصفر في خدمة السائقين !!!!!!!!!

أحمر  أخضر  أصفر   في خدمة السائقين !!!!!!!!!
أخبار البلد -  



قبل اكثر من عشرين عاما كنت اتابع على احدى شاشات التلفزة الاسرائيلية برنامج خاص يتحدث عن دور الاجهزة الامنية بضبط حركة السير من والى الداخل الاسرائيلي ,

 وكانت مقدمة البرنامج بدولة الكيان الصهيوني عادة ما تستضيف رجال امن او صحفي من احدى الصحف الاسرائلية ليطلع المشاهدين على الدور المميز والذي تقوم به شرطة السير بكبح المخالفات بالشوارع والتي اساسها الشبان والسائقين العرب متغاضية عن اي مخالفة تسيء للجانب الاسرائيلي , فكان ذلك البرنامج يحظى بكثرة المتابعين له في الدول العربية المجاورة , 

المهم في الموضوع ان هيئة التلفزيون الاسرائيلي كانت تختار بعناية تامة المذيع او المذيعة بدرجة وكفائة عالية , فكان الاساس هو الخبرة التي تولدت بعقلية الاعلامي على مدار السنين فالمشاهد عندما كان يتابع ذلك البرنامج يستشعر مدى حرص اتلك القناة على تقديم ماهو نافع ومفيد علما ان هناك رسالة مبطنة لتصوير حجم التخلف بالجانب الفلسطيني ارادت اسرائيل ايصالها لمن يحملون الجنسية الاسرائيلية اولا ثم للداخل العربي للتقليل من مدى الثقة بين المواطنين العرب ,

 مذيعة تلك القناة لم تكن بيوم من الايام شرطي سير او رجل امن بل عبارة عن امرأة تستخدم خبرات السنين التي تعلمتها من خلال المتابعة لدور رجال السير والشرطة اضافة لما تحمله من مؤهلات اكاديمية وانتماء وطني لقضية الشعب اليهودي ودولة اسرائيل , كنا نشاهد تلك المذيعة ولايهمنا ان عينيها زرقاوتين او شفاهها وردية بل كان جل اهتمام المشاهد هو فحوى الحوارات المثيرة للجدل احيانا والمميزة احيانا اخرى , فكانت الاسس السليمة التي بنى عليها الاعلام الصهيوني مؤسساته الصحفية والتلفزيونية قائمة على عناصر الخبرة والانتماء من ناحية وعلى الثقافة الواسعة وحسن الاطلاع من ناحية اخرى ,

 فهل يأتينا يوم كعرب او اردنيين تكون اسس الاختيار عندنا مميزة عندما يكون الهدف هو تقديم مذيع او صحفي للحديث عن هموم الوطن وسياساته الداخلية والخارجية ؟! نحن اليوم وللاسف الشديد اصبحت محطاتنا الفضائية الاخبارية منها او الدعائية لاتستند على الاسس التي تخدم الوطن والمواطن بقدر ما تتداخل اسس الاختيار للاعلاميين مع حجم المحسوبية والواسطة , فغاب عن برامجنا محور هام جدا وهو المصلحة العامة واستعيض بدلا منها بمصالح فئوية او تجارية بحتة ,

ولذلك ستبقى معاناة الاعلام العربي الموجه لابراز قضايا الوطن في تصاعد ان لم يتم كبح المحسوبية والمصالح الخاصة بأسس اختار القيادات الاعلامية , ففي هذه المحطة نشاهد فتاه تتمايل واخرى صغيرة السن لحد ماء او جميلة جدا والمواطن يسترق النظر اليها دون معرفة بطبيعة البرامج التي تقدمها او ان قدرتها على ادارة البرامج المؤثرة والتي تخص المواطن ومصلحة الوطن ضعيفة جدا وهكذا, لذلك يجب على القائمين على صنع الرسائل الاعلامية سواء بفضائياتنا المسموعة او المنظورة ان يؤسسوا لسبل اختيار سليم ونافع من معدي البرامج والاعلاميين لما يخدم بالدرجة الاولى المواطن والوطن , فأحمر أخضر اصفر بنوعية المذيعين ليس مهما بقدر اهمية تمايز تلك الالون بعقلياتهم وافكارهم ...
nshnaikat@yahoo.com...................
شريط الأخبار الحكومة توافق على تعليمات للزيادات السنوية مديرية الأمن العام تدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال الأيام القادمة قرار بإنشاء مركز جمرك "المنطقة الحرة الخاصة في الأزرق" البنك العقاري المصري العربي يقيم يوم طبي لموظفيه مقتل نقيب ورقيب من لواء كفير في المعركة التي دارت شمال قطاع غزة صدور نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني في الجريدة الرسمية تعرف إلى جدول أعمال الجلسة الأولى لمجلس النواب العشرين ومن يترأسها اشاعة تكركب الجامعات والتعليم العالي تبددها بعد منتصف الليل "هيئة الاعتماد" تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري آفاق تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة الملك: وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان خطوة فورية يجب اتخاذها أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومنصة زين تُعلنان انطلاق فعاليات اسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ16 بعثة تجارية تونسية تزور الأردن الاربعاء بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين مهيدات: تعليمات تتبع الغذاء لسنة 2024 تعزز الأمن الغذائي وتكامل المنظومة الرقابية خلال مراحل تداول الغذاء نفايات ورمي حجارة على قطار رحلة عمان _ ام الجمال والمستشار الاعلامي يوضح ويتعهد بحل المشكلة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في "بورصة عمان" لجلسة بداية الأسبوع .. تفاصيل وزير الاقتصاد الرقمي يعيش في عالم افتراضي.. بدل من زيادة الخدمة الرقمية اصلحوا الأعطال المتكررة!! الأردنية الفرنسية للتأمين "جوفيكو" تعقد اجتماعها السنوي التاسع والأربعون وتصادق على بياناتها .. تفاصيل