فالكل يرى ان كل ما يفعله الداعشيون ليس فيه ذرة من إسلام كما ان من اطلع على تلمود اليهود الصهاينة وتعاليمهم الدينية يرى مطابقة تامة بين داعش والتلامدة ، لأن اليهود الصهاينة التلموديين ينظرون لكل ما عداهم أنه عبيد لهم كما يحق لهم قتل البشر لمجرد أنهم غير يهود ،ويعتبرون ما يملكه غير اليهودي هو حقهم ويجب انتزاعه منه، وإذا أبقوا على حياة البشر وهم تحت سلطتهم يكون ذلك للقيام بخدمتهم، وأن جميع المخلوقات من البشر وغير البشر هي ملك وبتصرف اليهود التلموديين
ولديهم اعتقاد أن كل ما خلقه الله في الكون هو من أجلهم ، وبالمقارنة بين داعش ويهود التلمود نرى ما تقوم به داعش هو يهودي تلمودي وبمنتهى الدقة ، وهو بالتالي يصب في خدمة الصهيونية العالمية وتنفيذاً حرفياً لتعاليمها ما يعني أن هذا الداعش هو تنظيم صهيوني بيافطة إسلامية
مجموعات لا تعي حتى نفسها لأنها فاقدة العقل والبصر والبصيرة بدليل استباحة ما حرمه الله وتنصيب زعمائها خليفة لكل المسلمين إضافة إلى الإدعاء بأنهم يعملون لتنفيذ وتفعيل شرع الله في الأرض وقد نصبوا أنفسهم وكلاء الرب على عباده لتتكاثر في ضوء هذه الإدعاءات إشارات الاستفهام والتحديات التي تواجه المجتمع
لم يعد خافيا علينا المتاجرين بالدين والذين يتعمدون تشويه صورة الإسلام بأفعالهم الإجرامية كانوا يهدفون من وراء هذه الجرائم تقديم صورة مشوهة عن الدين الحنيف للرأي الأعم العالمي على أنها من صلب الدين الإسلامي ولاسيما بعد مناداتهم لإقامة دولة الخلافة وتحديد جغرافيتها واعتمادها من قبل المحطات والفضائيات الغربية ومن يدور في فلكها من الفضائيات العربية للمساهمة في تشويه الفكر الإسلامي والمسلمين ولزرع الشك في نفوس أبناء المنطقة بقدرتهم على تخطي هذه الموجة الخبيثة التي حُملت بشعارات إسلامية .
إن إقامة دولة الخلافة في العصر الحديث وهم وسراب أراد الاستعمار الغربي من إعلانه تأييد هذه الدولة دغدغة أوهام المجموعات الإرهابية وحثها على الانصياع أكثر لتنفيذ أوامره لخدمة أهدافه ومصالحه في المنطقة
ما يؤسف له أن بعض المسلمين ينخدعون بالمظهر الخارجي لعناصر داعش في اللباس وإطلاق اللحى والتلفُّظ بعض العبارات الإسلامية يطلقها قادتهم ، فهم يقومون بهذه المظاهر الإسلامية كي يتمكنوا من السيطرة على العقول البسيطة وعلى الجغرافية فيما بعد فتصل إسرائيل عن طريقهم إلى تحقيق حلمها بإقامة دولتها الكبرى من الفرات إلى النيل ، وبعدها نصبح نحن العرب المسلمين وغير المسلمين أثراً بعد عين .. ولكن صمود االاسلام الحقيقي بوجههم وكشف زيف إسلامهم وزيف تصريحات داعمهم من مال وسلاح جعل منهم مطرح تساؤل ومقارنه
فالإسلام من السلام والسلم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده
وداعش لاتحاول ان تدحض عنها تهمه الارهاب وصفات القتل بل نجدها امام مشهد يحاول كل منا ان يحكم من خلاله على هويتها ومعرفه ما يتناوله البعض من انها حرب وإرهاب وقتل وتدمير للمسلمين وبلادهم دون غيرهم ، لان الإسلام آخى بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية
لأن الناس بعُرف الإسلام سواسية كأسنان المشط ، ولم يجبر أحداً على اعتناقه بالقوة إلا من أراد ذلك من تلقاء نفسه ، ولم يعاقب رسول الإسلام أحداً على عدم اعتناقه الإسلام يوم بدأ بنشر الدين الحنيف هذا ، بينما داعش تقتل من هو غير مسلم أو أي مسلم لا يؤمن بمبادئهم الإرهابية 00
الإسلام نادى بالتسامح والمحبة والتراحم بين الناس ، أما داعش فتزرع البغضاء والكراهية والعداوة بين المسلمين وغير المسلمين
والإسلام حرّم قتل النفس البشرية إلا بالحق ، وهم يقتلونها بلا أي سبب وبلا ذنب ارتكبته بحق أحد والإسلام حرّم الإجهاز على الاسير و الجريح المعادي كما حرّم الاعتداء على نسائهم وعجائزهم وأطفالهم ، وداعش يقطعون الرؤوس ذبحاً وكأنهم يذبحون شياه ويمثلون بجثث الموتى دون احترام لآدمية الإنسان ، ويستبيحون الحرمات ويعتدون على النساء ويقتلون الأطفال
الإسلام نهى عن الاعتداء لأن الله لا يحب المعتدين ، وداعش يعتدون على البشر والزرع والضرع وكل ما تصل إليه أيديهم المجرمة 00
الإسلام في تعاليمه يريد إطفاء نار الحروب ولا يحب المفسدين ، وداعش تشعل نيران الحروب في كل مكان وتنشر الفساد في الأرض حيث حلّت 00
الإسلام يدعو للسلم إذا جنح لها العدو وداعش لا يحاربون العدو بل يحاربون أبناء جلدتهم ودينهم كونهم يدّعون اعتناق الإسلام ، إنهم يستبيحون كل شيء يقع في طريقهم ، ولا يراعون حرماتٍ لشيء ، فقد كرّم الله في تعاليمه النفس البشرية لأنها صورة من صوره والاعتداء عليها اعتداء على الذات الإلهية بشكل من الأشكال وهم يقتلونها ويمثلون بها
وامام مشهد اعتقال الطيار العربي المسلم السني المؤمن بالله ورسوله وحامل القران بقلبه وهو بيد داعش يحرسه الله ودعاء كل مسلم ومؤمن بالله وملائكته ورسله له فيتريث البعض
ليرى مصير الانسان المسلم بيد المسلم