مدرسة عظيمة تلك التي بنتها من قلب مليء بالخير، وروح سامية، وعزيمة وعطاء دؤوب لا يثنيها كيد الجاحدين
فاعذروني فأنا لست إلا شاهداً يتابع و يرى ويتأمل.. وقد خجل قلمي الذي عودته على النقد الصادق الذي لايجاري ولايحابي ولايتزلف قلمي الذي ظل متوارياً من كلمات لا ترتقي لمستوى المدائح، ولا تسمو بأي فن من فنون البيان والأدب، ولكنها تبقى إحساساً وشعوراً راودني، وخجلت من نفسي حينها إذ لم أعبر عنه، وليس يضيق إلى هؤلاء العظماء شيئاً.
ولا أسعى إلا أن أقول إذا لم تكن أنت ولا أنا من العظماء، فعلى الأقل يجب أن نكون من الذين ينحنون لهؤلاء العظماء تقديراً وعرفاناً، واحتراماً لجهودهم، لأن المجازي في النهاية هو الخالق فعلاً.. ومن يرجو ثواب الله يترفع عن مدائح الناس...
فبوركت الجهود وبوركت النفوس العملاقة
فلمثل تلك الرجولة تنحني الكلمات , ولمثل هذا الشموخ يتغنى الوطن , رجل يسطر بمواقفه تفاصيل الزمان والمكان , عرفناه عن قرب رجل بمعنى الكلمة , يدافع عن الوطن ويحمل هموم الآخرين , يتفانى بالعمل , ويعزف لحن البدايات , ويخلد عمله سطوراً في تاريخ مسيرتة
والنفوس النبيله هي التي تعطي اكثر مما تاخذ والتي تعشق الوطن فتمنحه كل ماعندها وتنتمي فتكون حقا تجسد الانتماء وتعطي فتكون حقا معطاءة وطوبى لكل المعطائين بوطن العطاء
وهكذا هو فارسنا عيسى قموه الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموه علامه مميزه في تاريخ الاردن الحديث ونقطه مضيئه في دنيا العطاء والرجوله لمن لايعرف عيسى قموه الامين العام لوزارة السياحة والاثار الذي اثبت انه اهلا للمسؤوليه في كل موقع حل به صاحب العلم والخبرة والمعرفه راسم السياسات الناجحة وقلب السياحة النابض بالمعرفه والخبرة والعلم
بالامس وبالرغم من الحاله الجويه التي سادت البلاد وانقطاع السبل كان عيسى قموه في مكتبه يتابع عمله وكذلك الاخبار مطمئنا على سلامه ضيوف الاردن وزواره حتى ساعات متاخره و ليصل الى دائرة الشرطه السياحية والى غرفه العمليات ليطمئن بنفسه على مايجري بصمت ودون ان يعرف بنفسه او يرافقه هذا التهليل بلا منه ويبدي ملاحظاته ويعطي توجيهاته لتكون النتيجه سلامه الزائر والسائح وتجسيد دور السياحة في كل ماتعني الكلمه من معنى كما عهدناه دوما حريصا على واجبه امينا واثقا معطاء ليهديه الوطن وابناء الوطن باقه حب وتقدير واحترام
I