المنخفض الجوي (هدى ) والذي يعبر بلادنا العزيزة هوسقيا رحمة فيه الخير الذي يحيى الأرض بعد موتها فيه رياح تحمل البشائر للبشر والشجر وكل كائن حي , لا ريح صرصر فيه عذاب للحياة.
لقد جعلنا من هدى وكأنه اعصار مدمر لا يبقي ولا يذر فالضجة الاعلامية التي رافقت المنخفض ما كانت لتكون فبالامكان التحذير بطريقة أفضل للناس القاطنين في المنخفضات والأودية ومجاري السيول بالابتعاد عنها . فنحن كل يوم نصلي وندعو اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين وعندما يأتي الغيث نقيم الدنيا ونقعدها ونعطل الأعمال والمؤسسات . في الغرب كل يوم يوجد منخفض جوي أقوى عدة مرات من منخفضنا ( هدى ) ويمر مرور الكرام وبلادهم أصلا ليست بحاجة كمثلنا للأمطار فهي رطبة وفيها الكثير من الأنهار والبحيرات ومع هذا لا يبدو أي قلق من هذه المنخفضات . اننا نحن الذين بحاجة ماسة للأمطار لذا يجب أن نفرح ونبتهج للأمطار لأننا نتلهف لقدومها ونحن بأمس الحاجة لكل قطرة ماء فهي الحياة لنا ولأرضنا الجافة التي بدون المطر لن تعطي زرعا .
أهلا بالمطر .. اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.