فالنساء كيدهن عظيم والشياطين يتعلمون من هذا الكيد ، فلا يستطيع الرجل السيطرة على نفسه أمام كل هذه المغريات الأنثوية إلا إذا كان ذا صلة قوية بربه. أنا لا ألقي اللوم كله على المرأة ، بل أن من أهم أسباب انحراف الرجال هو كيد النساء ، والله سبحانه قال إن كيدهن عظيم أي أنهن يستطعن خداع الكثير من الرجال. وفي الحديث الشريف صنفان من أهل النار نساء كاسيات عاريات الحديث (رواه مسلم) ، وقال تعالى . وقرن في بيوتكن , ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى (الأحزاب 33) ، وهناك الكثير والكثير من الآيات والأحاديث.
يا تُرى هل سَأل أحد نفسه لماذا كل هذه الآيات والأحاديث مخصصة للنساء ؟! لماذا لا تسألونها ما هو الهدف من لبس مثل تلك العباءة المخضرة والمطرزة واللثام الذي يجمل القبيح والتعطر والتمايل في المشي أمام الرجال ؟! أسئلة كثيرة نبحث لها عن أجوبة ؟ ومن المجرم ومن المجني عليه ؟. وهناك من الرجال من يستطيع أن يسيطر على نفسه , و هناك من يحاول بشدة ، ولكن لا يستطيع لأن المغريات قوية وخارجة عن السيطرة. وطبعاً الرجل سيحاسب ، لكن حساب المتسبب في الانحراف أخطر أو إنهما في الإثم سواء. الاختلاط طامة كبرى ومصيبة عظمى سببت لنا الكثير من البلايا والرزايا و قد عم وطم باسم صلة الرحم والعلاقات الأسرية وباسم المساواة والحرية وباسم التطور ومحاربة التخلف والرجعية ، فاختلاط في المنازل مع غير المحارم من أقارب الزوج أو أقارب الزوجة وأبناء العم والخال ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول. الحمو ، ولاحمو هو قريب الزوج كأخيه وابن أخيه وعمه أو زوج الأخت ، واختلاط في الجامعات والمحاضرات والمستشفيات والندوات وأنا مع خير للرجال أن لا يروا النساء وخير للنساء أن لا يرين الرجال إلا لضرورة والضرورة تقدر بقدرها ، يعني مش أستاذي بالجامعة أجلس معه في مكتبه وحدنا ، قال صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ولو كان يعلمها القرآن ..
يقول الدكتور/ مصفى محمود رحمه الله تعالى : قدم القران السارق على السارقة في آية السرقة,بينما الزانية مقدمة على الزاني في آية الزنا وذلك لسبب واضح أن الرجل أكثر إيجابية في السرقة , أما في الزنا فالمرأة هي التي تأخذ المبادرة من لحظة وقوفها امام المرآة تضع البرفان ولمسات وتختار الفستان أعلى الركبة. وتقبل زميلي بالعمل , زميلي بالكلية , مندوب الدفعة , وجارنا وابن حارتنا وابن عمي واتربينا سوى , ومثل أخي.
كما يوجد نساء طيبات ,هناك الخبيثات اللواتي يتصفن بالضعف لعدم قدرتهن على المواجهة,واستخدام اسلوب الطعن من الخلف والغدر,وثم تمثيل دور البراءة وإعطاء الصورة البهية لشخص تلك الخبيثة حيث يعتقد من يراها انها مثال في الوفاء والإخلاص والبراءة وهي من هذه الصفات بريئة,حيث سرعان ما تنكشف حقيقتها من خلال المواقف التي نراها وندركها ومن خلال تواصلنا معها,نكتشف مدى الكذب الذي تعيشه وتجعل الاخرين من حولها يعيشونه,رغم انهم يدركون تماما وضعها النفسي في مزاولة هذا الفيلم الهندي الذي تعيشه الا وهو الكذب , والذي اصبح جزءا من شخصيتها,وعندما تزداد المواقف والتجارب معها بالاحتكاك بها سواء على الصعيد الشخصي او العمل,نصل الى درجة فقدان الثقة بهذه الشخصية الخبيثة,حيث سرعان ما تكشر عن انيابها ليظهر كيدها وغدرها,وتبدأ ببث السموم لمن هم بافضل منها وأصدق وأنقى وأطهر خلقا وأخلاقا,فتخاف من نجاح شخصية اقوى منها فتبدأ باحاكة المكائد وتلفيق القصص والأكاذيب لتوقع بغيرها,,,,لكن للأسف لا نعتبر هذا نجاحا بل اسقاطا لشخصية عشش الخبث والمرض فيها. ولكن ما يزيد في ألالم عندما نجد بعض الاشخاص الذين يساعدون تلك الشخصية الخبيثة في تنفيذ مكائدها لانهم يصدقون برائتها المزيفة لمهارتها في تمثيل دور الحمل الوديع حيث توهم الاخرين بانها مظلومة ووجود بعض من يظهرون على الساحة بقوة يعيقون عملها ,,,
عزيزي الرجل
متى ما كنت رجلا تكن لك امرأة
متى ما كنت ذكر تكن لك انثى
متى ما كنت ملم تكن لك اميرة
متى ما كنت عاشق تكن لك متيمة
فلا تكن لا شئ وتريدها ان تكون كل شئ
عندما تنفخ فيك الروح. تكون في بطن امرأة عندما تبكي. تكون في حضن امرأة عندما تعشق. تكون في قلب امرأة فرفقا بها
فالأنثى امانة ،،، ما خلقت للإهانة ،،، فلتحيى كل انثى...
بقلم جمال ايوب