أخبار البلد -
من عادتي ان لاامدح ولا اتسلق ولا احابي ولااجاري بل اضع الحقيقة بين يدي قرائي كل الحقيقة ومادفعني لكتابه هذه المقاله هو ظلم ذوي القربى كما يقولون وهجمتهم الشرسه دون مبرر على السياحة ومحاوله طمس الحقائق والارقام وسلبها انجازاتها المشرفه وماوصلت اليه من عزومطرح طالما سعينا اليه وابراز سياحا تجديده اسهمت في دفع المسيرة بخطوات عريضه نحو الهدف بخطط ودراسات وبرامج علميه ونتائج رقميه مثبته كل هذا في ظل الامكانات المتاحة والظروف المحيطه بنا سياسيه او اقتصاديه او اجتماعية لابد من الاعتراف بحقيقة ماوصلت اليه سياحتنا الاردنيه من خطوات عريضه استطاعت من خلالها الحفاظ على موقعها المميو على خارطه العالم السياحية والبناء على تلك الانجازات مداميك سليمه كما هو الإعجاب بالجهود المضنية والمثمرة التي تبذلها وزارة السياحة والاثار الاردنية بقيادة هذا الإنسان الاستثنائي الذي لم تزده العقبات والانتهاكات والترصدات والجبهات ومحاوله البعذ ض لاغراض مشكله ومتنوعه من تلك الجهود والانجازات التي تسجل له إلا إصراراً وعناداً وتصميماًعلى المضي قدما بخطى مرسومه من خلال مبداه بالحياه الذي استند الى ثوابت اردنيه ومبادئ راسخه تجرعها عن والده مرضي القطامين فكانت نبراسا يهديه نحو الهدف
كيف لاو السياحة الاردنية اصبحت صناعة مهمة مقوماتها مستندة الى اسس علمية تعلي من شانها وتزيد من فاعليتها الايجابية في المجتمع والدولةلذا كان لابد من ايلائها العناية الفائقة بحيث تصبح موردا رئيس من موارد الدولة وتطوير سبل تسويق السياحة في الداخل والخارج لبلد يعتبر متحفا مفتوحا لما تحويه ارضه من كنوز اثرية ودينية فريدة من نوعها في تاريخ الانسانية
و قطار الصناعة والرافد الاكبروالاهم لاقتصادنا الوطني وهناك فارسا قد اعتلى صهوه جوادها دافعه الانتماء لهذا الوطن وحماسه ولاغبته ابراز السياحة بالثوب الذي يليق وتجسيد ثقة القيادة به وبدوره وحتى لا أبدو متشائماً أو حزيناً من الوضع البائس والمزري الذي يواجه الصحوة المتأخرة لقطاع السياحة والآثار في وطننا
و ان الاردن دولة حديثة تواكب العصر ، وتحتضن لقاء الأصالة والتطور على ارض تاريخية تمتد الحياة فيها إلى آلاف السنين ، إنها المملكة الأردنية الهاشمية التي تتوسط جناحي الوطن العربي في آسيا وإفريقيا وتتميز بدفء استقبال الضيوف القادمين إليها من شتى بقاع الوطن العربي للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والطقس المعتدل في بيئة اجتماعية مناسبة للسياحة العائلية ، وفي بلد مشهود له بالأمن والأمان والترحاب
يمتلك من المقومات السياحية بشتى انواعها ما يؤهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية وتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان, فهي مؤهلة لاستقبال المزيد من السياح العرب والأجانب. مثلما هي قادرة على جذب الاستثمار المحلي والاجنبي والسياحة أحد المصادر المهمة للدخل الوطني للكثير من البلدان التي سبقتنا في هذا المجال ونحاول أن نلحق بها مستفيدين من تجارب وخبرات الآخرين ومن الإمكانات المتوفرة لدينا من خلال استثمار الموارد والمقومات المتوفرة والاستفادة من التنوع الحضاري والطبيعي والمناخي وبقية الميزات التي قلما تتوفر في بلد من البلدان هذه الميزات السياحية التي تتمتع بها الاردن ولكن المتابع والمهتم والمعني بامور السياحة الاردنية يلحظ ان هناك تراجعا ملموسا قد شهدته السياحة الاردنية في السنوات السابقة مرده لسياسات وادارات وتخطيط غير سليم وظروف وامكانات شحيحه حيث كان الايراد اكثر من الانفاق عشرت المر ووزارة السياحة لاتخذ الا الفتات مما تجمعه كل هذا وغيره اسهم في خلق جو غير سليم وتراجع غير محمود
ليعتلي صهوتها بحماس ورغبه في اثبات الحضور وصنع شئ يخدم الهدف ويعظم الانجاز
وباحداث نقله نوعية مميزة في مجال السياحة وبجعبته الكثير الكثير من التجارب والخبرات والمعرفة انه
ليختار فريق عمله وعلى راسهم الامين العام عيسى قموه...... الذي استطاع ان يثبت انه القادر الكفؤ على حمل تلك الامانه وفريق عمله الذي تميز بالاخلاص والجود والقدرة والكفاءة ليضع المملكة الاردنية الهاشمية على خريطة السياحة العربية والدولية ويحافظ على مركزه ويصبح الاردن الكبير بقيادته المتميز بامنه واستقراره وكرمه واصالته العربية مستودع الحضارات والشعوب مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان,ومهوى لافئدة المستثمرين في السياحة الترفيهية والحضارية والدينية والعلاجية وحتى المؤتمرات والرياضة فهو مؤهل يحتاج لمزيد من الاستثمارات السياحية, والبنى التحتية و السعى لخلق بيئة استثمارية جديدة ودعوة المستثمرين الاردنيين والعرب والأجانب للاستثمار في الاردن ليكون معدا تنظيمياً وتخطيطياً للاستثمار السياحي بمشاركة الجهات العامة والمالكة
ان المعطيات و المناخ الاستثماري الجديد
كان يفرض علينا ان نمد يد العون لاان نفتح افواهنا ونكيل من الاتهامات والنقد الغير سليم لسياحتنا اتي تميزت وانفردت وحققت الكثير الكثير الا ان الحقد والمصالح والمنافع والمناصب تدفع البعض الى التخلي عن مبادئه ويتحدى ماحوله ويمسك بريشته المتلهفه للخراب والتدمير فيشوه المنظر ويقلب الابيض اسود ظانا بتانه يحقق غرضه دون انتباه للصالح العام وتقوى الله وحب الوطن والادهى انه البعض اذا ماخرجوا من دائره السياحة اصبحوا كالسمك بلاماء