مع تساقط حبات المطر لتسقي البلاد والعباد وزوال الأصوات المرتفعة التي تنادي من انقطاع المياه أو شحها تبدء معاناة مدينة مأدبا بالظهور
فمع دخول فصل الشتاء وتساقط المطر تنحبس المياه عن مواطني مأدبا بحجة أن مياه آبار الوالة والهيدان التي تسقي المدينة قد تعكرت أو أن المضخات قد تعطلت مما يدفع السكان إلى شراء صهاريج المياه بأثمان عالية مستغلين أصحاب الصهاريج فترة انقطاع المياه
المواطنون الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة واثقلتهم حاجات الأسرة المعيشية لا تسعفهم دخولهم من الاستمرار في شراء صهاريج المياه مما يضطرهم البقاء أيام من دون مياه
القضية قديمة حديثة وقد تحدث فيها كثير وفي كل مرة تخرج وزارة المياه والري وتصرح بان المشكلة قد حُلتَ وقد قامت الوزارة بمد خط أنبوب من الخط الرئيسي الذي يجر مياه الديسي الى العاصمة عمان لاستخدامه في حال انقطاع المياه عن مدينة مأدبا
وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر والمشهود له بالنشاط والمتابعة لقضايا المواطنين والذي استطاع بإدارته فتح ملف الاعتداء على مياه الآبار الجوفية والخطوط العامة للمياه والعمل على معالجته قادر على حل مشكلة أهالي مادبا