بلادي العزيزة تتعرض هذه الأيام الى عدة أزمات منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ... الخ لا أحد يحرك ساكنا فالبرلمان غير فاعل ليقوم بالمهام الموكلة له بنص الدستور والحكومة غير جادة في وضع حلول للمشاكل التي تتفاقم كل يوم كالبطالة والفقر والمديونية والتضخم .... الخ .
لقد أصبحت حياة المواطن الأردني في ضنك ليس كمثلة ضنك ولم يعرف ماذا سيفعل فالغلاء الفاحش وضعف الدخل أثر على كل شيء, فقد أصبح المواطن مستعد أن يفعل أي شيء لقاء حصوله على مبلغ بسيط يحل جزءا من أزماته الكثيرة ,بينما الآخرين ينفقون المبالغ الكبيرة على علاج كلابهم هذه المبالغ أخذت قهرا بطريقة أو أخرى من جيوب الموطنين الغلابا الذين لا حول لهم ولا قوة .
الى أين يذهب المواطن الأردني ليبث شكواه ؟ هل من يسمع له؟ الكل يكتب هموم المواطن أصحاب القرار لا يسمعون وان كانوا يسمعوا فهم لا يعيرون اهتماما , تألم يا مواطن تألم فلن تجد من يشعر بألمك ولن تجد من يسمع أنينك .
لكن رغم الألم والبؤس والشقاء نبقى نعشق بلادنا ونخلص لها ايما اخلاص ونبقى ننشد وبصوت عالي بلادي بلادي أنت حبي وفؤادي .
الكاتب : د . سلامه النوافعه
أستاذ جامعي