وحسنا فعلت الحكومة الرشيده بتفعيل عقوبة الاعدام التي ظلت مجمدة منذ سنوات خلت .
المثير للدهشة ان بعض المواقع الاخبارية وبعض الجهات الاعلامية استهجنت تنفيذ عقوبة الاعدام بحق مجرمين بذريعة حقوق الانسان وان هذه العقوبة هي تنفيذ قتل بحق انسان بشكل قانوني بعيدا عن البحث في دواعي جريمته !!!
وهذا بحد ذاته مثير للإستهجان والغرابة. فكيف نبرر لشخص ارتكب بدم بارد جريمته البشعه وأزهق روح انسان وسبب الألم والحسرة لذوي المغدور . وكيف أجاز هذا المجرم لنفسه أن يقتل ويستبيح دم انسان حرّم الله قتله دونما وجه حق؟
بمطالعة اخبار الاعدامات وجدنا ان من نفّذ بحقه الحكم متهما بجناية قتل قصد وهناك من قتل اكثر من شخص وهناك من قتل ضحيته بعد اعتداء جنسي وهناك تهم عديدة اقتنعت المحاكم بأن عقوبتها هي الاعدام وهذه القرارات ليست بالسهلة عند اتخاذها من السادة القضاة .
نذكّر من يستهجن عقوبة الاعدام بقوله تعالى وهو خير الحاكمين( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) وهذا خطاب ربّاني وخاطب الله سبحانه وتعالى أولي الألباب أي العقول وأولي الأبصار ليشاهدوا ببصرهم ما مصير من قتل انسانا بغير حق.
ودم المسلم على المسلم حرام كما حرمت الديانات الاخرى القتل .
تنفيذ عقوبة الاعدام من شأنه أن يردع كل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة بحق الآخرين وهي كفيلة بإعادة هيبة الدولة وتنفيذ القانون دون لومة لائم على كل من بغى.
خطوة جريئة تحسب لهذه الحكومة .