المصالحة الخليجية

المصالحة الخليجية
أخبار البلد -   في مقالة منشورة للخيطان بعنوان من قدم التنازلات " الرياض ام الدوحة " يتساءل الكاتب عن مدى التزام قطر بالمصالحة الخليجية ؟ و انا أؤكد لكم انها مجرد سحابة عابرة فالموضوع لا يعدو كونه تهدئة نسبية للشرق الاوسط و لن تمتد في حدودها العليا أكثر من عام وسط هذا الزخم المتتالي من الاحداث السياسية في الشرق الاوسط و العالم ككل .

 وكان ذلك من خلال مساعي التأثير التي قام بها جلالة الملك عبد الله على الادارة الامريكية فدعم السيسي دوليا هو المفتاح الاول للتهدئة النسبية للشرق الأوسط اما المفتاح الثاني فهو ايجاد توجه دولي لحل موضوع الأزمة السورية وذلك لإحداث تهدئة الشرق الاوسط و ثالثا كون الاردن تحمل فوق طاقة في موضوع اللاجئين السوريين .لذا كان التحرك الملكي الهاشمي ببصيرتة الثاقبة موفقا لإقناع الادارة الامريكية لفرض التهدئة في الشرق الأوسط .

ففي السيناريو السابق وهو " بقاء الخليج العربي مشحونا بالخلافات و أثرها و توسعها بالإضافة الى الوضع الصحي لملك المملكة العربية السعودية وما يدور في كواليس العائلة المالكة من خلافات يهدد بخطر فعلي على مستوى الخليج العربي وكان لابد من تهدئة الاوضاع على مستوى الخليج العربي و مع قطر تحديدا و دعوني استبق الاحداث قليلا ففي القريب سيكون لقطر دور في احداث التغيير في السعودية بعد وفاة ملك المملكة العربية السعودية

. بالإضافة الى الوضع الاقتصادي المصري الذي يهدد بخطر الحرب الأهلية نتيجة الابعاد الاقتصادية و السياسية المصرية و بالتالي وقتها ما المتوقع ؟ ستكون مصر بقعة ارهاب محتمل ! و هذا ليس في مصلحة اسرائيل على أقل تقدير في الوقت الراهن . فكان لابد من الانهاء على الاخوان المسلمين في المنطقة العربية ( مصر ، الاردن ) و قريبا ليبيا ! ا

ما بالنسبة للجانب السوري بإذن الله سيكون الاستقرار النسبي حليفهم في القريب و سيعود العديد من المشردين الى منازلهم من خلال المساعي الدولية التي يقودها جلالة الملك بالتحالف مع روسيا و ايران ولكن بدون بشار ( كرئيس لهم ) ، حيث ستنسحب داعش تدريجيا من سوريا و بشكل كلي خلال النصف الاول من العام القادم في اعلى تقدير .

أما بالنسبة الى الاوضاع في العراق للأسف المتوقع ان يستمر تنظيم داعش في التوغل شيئا فشيئا و سيمتد هذا التنظيم و سيحتل العراق بشكل كامل و ستكون بؤرة الارهاب في الشرق الاوسط الذي ستستعين بها الادارة الامريكية وقت الحاجة لإكمال مخطط الشرق الاوسط الجديد .
صلاح امين احمد عكاشة
شريط الأخبار المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة