يقال بأن هناك صور من الأقمار الصناعية تفيد بأن الأردن وسوريا تعومان على محيط من الغاز والبترول لا ادري لماذا لم يتم استخراج هذه الثروات والموارد الأولية واستغلالها؟ ومتى تنوي الأردن على استخراجها ؟الم يئن الأوان ويعيش الشعب الأردني في رفاهية كما تعيش الشعوب الأخرى؟ هناك خلل يجب أن يتم إيضاحه؟ فهل إذا شبع الشعب الأردني سيهدد مصالح بعض المتنفذين والمستفيدين من البقاء الوضع على ما هو عليه؟ أما ان الشعب الأردني ما زال تحت الوصاية والتبعية ؟ وليس في اليد حيلة ومغلوب على أمره أما انه ينقصه الوعي والثقافة ؟أما يخشى المتنفيذيين على الكراسي والمناصب والبرستيج اذا ما تغيرت الأحوال ؟ أما الجوع والفقر والبطالة هم متلازمان لهذا الشعب؟ اما هو محكوم علبهم من قبل الأمم المتحدة بان تبقى الأردن فقيرة وضعيفة اقتصاديا تستجدي وتطلب المعونة من الدول؟ و التي نشكرها على وقوفها لجانب هذا الشعب الذي يصله فتات المساعدات وتذهب الى خزائن وحقائب المتنفذين من دراسات وهيئات مستقلة ومؤسسات متخمة في الشخصيات المحسوبة ورواتب وميومات ومكفاءات عالية ما انزل الله بها من سلطان , اما التقشف اصبح عادة من العوائد لا يمكن الاستغناء عنها والاكتفاء الذاتي استثناء ؟, وهل هذا الخيار هو المفروض عليه وملازمه التقشف ؟ وهذا المصطلح الذي أول من رفعه دولة زيد الرفاعي في أول حكومة تم تشكيلها ومن ذلك اليوم ونحن نعيش في تقشف ونتقشف والمديونية في ارتفاع متواتر وعلى نفس الوتيرة , اما الأردن محاصر أو تحت الحصار ؟ أو مازال الاردن وشعبه يدفع ثمن المبادئ المواقف الرجولية الشامخة والراسخة في عقلة حكومة وشعبا والملتزم فبها؟ , أما هناك أهداف سياسية إذا تم استخراج هذه الثروات تخشى إسرائيل وحلفاءها من إمكانيات استغلال هذه الثروات من قبل الأردن لعلمهم بما يمتلكه الشعب الأردني من مقومات الوعي والعلم والثقافة بان يقوم في تحول التدريجي الى دولة صناعية وخصوصا ان شعبه ليس من سهولة اختراقه لوحدته واندماجه وتوافق القيادة والشعب والتفاف الشعب حول قيادته الرشيد ة؟ , أو الخشية من تهديد الدول المساندة الى إسرائيل من خلال إمكانيات حسن استخدام الغاز والبترول كسلاح ضغط وسلاح سياسي اقتصادي رادع يفرض سطوته وقوته على تحقيق السلام وفرض شروط السلام والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة عام 1967م من فلسطين والقدس الشرقية ؟ , والسؤال هل نحن ناقصي السيادة ولا نعلم ؟اما عاجزة الحكومة ومجلس النواب من فرض ضريبة على المواطنين تسمى ضريبة البحث والاستكشاف عن المعادن والثروات كما فعلت وفرضت فلس الريف الذي لا يعرف اين يتم صرفه وفي حساب من يكون واين فوائد النقود المجموعة و الموجودة هل تعود الى الشركة الكهرباء و الى رئيس مجلس الإدارة في الشركة الكهرباء أما إلى العاملين في شركة الكهرباء ؟ وهي في الأساس من جيوب المواطنين اكرر من جيوب المواطنين , هل لتصرف الى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ولموظفوا الشركة كالرواتب الثالث عشر والرابع عشر بالإضافة إلى أسعار وإعفاءات خاصة للموظفين يمتازوا فيها عن المواطنين المشتركين دافعوا الضرائب ؟ هل يوجد حصار على الأردن أو مازال الحصار على الأردن بعد احتلال العراق وتغيير الوضع الذي لا يحسد عليه العراق الآن فأننا نسال الله رب العرش العظيم ان يعيد الله الاستقرار والأمن والأمان وان يوحد الله صفوفهم ويعيدهم الى الصواب ويبقى السؤال بدون جواب
ويبقى السؤال بدون جواب
أخبار البلد -