يسألونك عن خطباء المساجد
هل سقطت الخطابة من برنامج الوزارة الإصلاحي، ؟ وبقيّ هاجسها الأول ملاحقة من ينادون بالفكر المتطرف والغير معتدل وهنا نتفق مع الوزارة أو إيقاف الخطباء الذين لا يتناغمون مع أفكار الوزارة وخطوطها العريضة أو الذين يخرجون عن النصوص الدينية المحّضة، أو الذين يغرّدون بأفكارهم الخاصة ولا يأبهون بسياسات التحديد أو الانشغال بمواسم الحج والعمرة ومكافحة استغلال الشركات الناقلة لهم ووضع ضوابط قاسية بحقهم.
هل عجزت كليات الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعاتنا الأردنية ومراكز تحفيظ القران و وغيرها من المراكز التي تعنى بإعداد الخطباء بالاضافة لكليات الآداب التي ترسم لهم طريقا صحيحا في تشرّب اللغة والنحو والبلاغة والفصاحة والبراعة ليكونوا قادرين على تشويق وجذب انتباه المصلين وتحفزيهم على اكتساب أكبر قدرا ممكن من المعلومات وتطبيقها في حياتهم الاجتماعية وتصحيح الاعوجاج الذي يعكّر صفو أمورهم اليومية؟.
لسنا من دعاة النقدّ أو التجريح أو الإساءة لكن ما يسود مجتمعنا من فوضى اجتماعية ممثلة بمشاجرات جامعية ومشاحنات عائلية وفقدان العديد من ايناء الوطن نتيجة خلافات لا ترقى لمستوى التهديد بالقتل والتدمير وتفريق الأهل والنيل من مؤسسات الوطن كل هذا نتيجة محتّمة لغياب الخطاب الدينيّ وعدم قدرة الخطباء على التأثير؛ لأن البعض يفتق
يسألونك عن خطباء المساجد
أخبار البلد -