كلمة حق : صديقي يعشق نتنياهو لاخلاصه لاسرائيل !!!!

كلمة حق : صديقي يعشق  نتنياهو لاخلاصه لاسرائيل !!!!
أخبار البلد -  
قبل أيام دعاني احد الاصدقاء لجلسة عنوانها : الاحداث الجارية على الساحة العربية والدولية ودور الانظمة العربية بمعالجة انتهاكات اسرائيل الدائمة للمقدسات والارض الفلسطينية , كان عددنا لايتجاوز الثماني اشخاص تناولنا مائدة الغداء ثم انطلقنا نناقش قضية القدس والمقدسات التي اصبحت هذه الايام بمثابة العنوان الدائم لممارسات اسرائيل العنجهية والمتمثلة بتكريس الاحتلال للقدس وصياغة واقع جديد للاقصى الشريف , اجمع اغلبية الاصدقاء على ان الوضع العربي المتهالك وضعف الانظمة العربية من الشرق للغرب وانقيادهم للسياسات الامريكية الصهيونية يشكل مرتكزا هاما لممارسات اسرائيل المستمره حيث اصبح صانع السياسة الاسرائيلي يخطط للاستيطان ويغير ملامح الارض والمقدسات ويقتل ويشرد بكل الطرق المتاحه لديه بلا رقيب او اي مسائلة كانت , فالاحداث الجارية هذه الايام على الساحة العربية خلقت جيلا جديدا يتنصل من كل الطموحات القومية والدينية ويتسابق نحو السلطة تارة ونحو النفوذ تارة اخرى , ففي ليبيا واليمن وسوريا والعراق ومصر اصبح المواطن العربي بتلك الدول يتطلع للقضايا القومية مثل قضية فلسطين على انها قضية ثانوية وليست مسألة جوهرية تستحق المباشرة بالحلول وذلك لما تعانيه الدولة بتلك المناطق من العالم العربي من عدم الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي , وفي الاردن وسوريا ولبنان ودول الخليج العربي اصبحت الاولوية للانظمة الحاكمة هي الحرب ضد ما يسمى بالمنظمات الارهابية , لذلك مارست اسرائيل ومازالت كل انواع التطرف والارهاب بحق المواطن الفلسطيني والمقدسات الاسلامية املا بصياغة واقعا جديدا تستطيع من خلاله اعادة رسم العملية السياسية على ارض فلسطين بما يتلائم مع طموحاتها وسياساتها التوسعية , من هنا كانت وجهة نظر احد الاصدقاء بأن مايصنعه قادة اسرائيل لصالح الاجيال اليهودية القادمة يستحق الاحترام والتقدير مقارنة بما تقوم به الانظمة العربية هذه الايام وغياب الحس القومي لدى اغلبيتهم , فنتنياهو على سبيل المثال اصبح رمزا للاخلاص والتفاني نحو مواطنيه ودولته المزعومة وقادة الاحزاب الاسرائيلية مهما اختلفت بالتسميات او الاهداف فان غاياتها واحدة تتمثل بالتضحية بكل الوسائل المتاحة وحتى غير المتاحة لتحقيق طموحات الدولة والمواطن , فهم يجتمعون على هدف واحد ويذللون جميع العقبات والمصاعب امام طموح الدولة الاسرائيلية وسياساتهم الصهيونية , بعكس مانراه هذه الايام من فرقة وتشرذم وتفتت بالعلاقات العربية , فنتنياهو وسياساته العنصرية التي توحد شعب اسرائل جعلت من كل مستوطن ومواطن هناك يتغنى بقيادته المخلصة , اما نحن اليوم ببلادنا العربية كل يوم يمر يتقلص به الولاء للانظمة وتتباعد من خلاله الطموحات المشتركة للشعوب ...واخيرا نتسائل من هو الاولى بالولاء والعشق؟! هل هو من يوحد الامة ؟!ام من يجسد حالة التفرقة ويدمر الطموحات !!!!! nshnaikat@yahoo.com
شريط الأخبار مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025