لا حمايه لفاسد في هذا الوطن
لا حمايه لفاسد في هذا الوطن) هذا ماقاله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه حين
زار هيئة مكافحة الفساد وكانت هذه العباره دليلا على إعلان جلالته قيام الثوره التطهيريه بمباركت
وقيادت جلالته على كافة الفاسدين والمفسدين لمخططات التقدم والتطور وسارقي أحلام الشعب ولقمة
عيشهم في هذا الوطن فعبارة جلالة الملك المعظم (لا حمايه لفاسد في هذا الوطن )هي عباره كبيره في
محتواها ويجب على الحكومه أن تضعها دستورا تستنير به إثناء مسيرتها الإصلاحيه وعمرها الزمني
الذي يسجله التاريخ والتاريخ لا ولم يرحم لكنني أعتقد بأن عبارة جلالة الملك المعظم (لاحمايه لفاسد في
:- هذا الوطن ) تحمل في طياتها معاني كبيره وكثيره ويراد منها الكثيرالكثير لكنني أختصر ذلك فيما
أولا- أن تضع الحكومه كافة أجهزتها وإمكانياتها للكشف عن كافة جرائم الفساد في الأردن وأن يكون ذلك
أولى أولويات ألحكومه
ثانيا- يجب على الحكومه أن تباشر بفتح كافة ملفات الفساد المثبوته لديها بأدله قاطعه دون خوف من أي
مسئول متورط مهما كانت مسئوليته الحاليه أوألسابقه
ثالثا- إذا ثبت على أي مسئول في هذا الوطن جرم فساد ومهما كانت مسئوليته يجب أن يعامل كمواطن
عادي وأن يقدم للقضاء ويسجن ويطبق عليه أقصى ألعقوبات وأن لا أحد فوق القانون
هذا ماأراده جلالة الملك المعظم من الحكومه هو التشجيع لها والتشجيع لكل مواطن لديه معلومات عن
شبهة فساد أو أي إثبات في ذلك أن لا يتوانا في تقديمها لهيئة مكافحة الفساد دون خوف فصاحب الثوره
أعلن ثورته على الفساد وأنتم في حمايته فشدوا على يده وسيروا من خلفه من أجل الوطن وأحلام الشعب
ولقمة عيشه