تم تنفيذ حكم القصاص فيه .. الاعلامي السعودي هادي الدغريري .. من ساحة الاعلام الي ساحه الاعدام !!

تم تنفيذ حكم القصاص فيه .. الاعلامي السعودي هادي الدغريري .. من ساحة الاعلام الي ساحه الاعدام !!
أخبار البلد -  
اخبار البلد -  نفذت السلطات السعوديه الاربعاء حكم الإعدام بالاعلامي الشاب، حسين دغريري، وذلك بعدما ادين بقتل احد اقاربه طعنا بسكين قبل سنوات، وسط ردود فعل متباينه بين المغردين عبر موقع تويتر.

واصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا صباح الاربعاء، اعلنت فيه "تنفيذ حكم القتل قصاصًا” بحق حسين دغريري، بسبب قتله لنايف دغريري، وذلك بطعنه بسكين، مما ادي لوفاته اثر خلاف حصل بينهما. ونفذ الحكم بحق دغريري في مدينه جازان الواقعه جنوب غرب المملكه.

وكان دغريري قد عمل لسنوات في مجال الاعلام قبل اقدامه علي ارتكاب الجريمه، وسبب ذلك حاله من التعاطف معه ومحاولات لاقناع اسره الضحيه بالعفو عنه، ولكنها لم تنته بشكل ايجابي.

وتعود حادثة سجن حسين الدغريري الذي قتل دون قصد أو تخطيط سابق -كما يقول- أعز أصدقائه،ويستذكر بألم وحسرة كبيرة ذكرى الحادثة التي غيرت مجرى حياته بالقول:

 لم يكن يوم الثلاثاء الذي صادف منتصف شهر ذي القعدة من عام 1430هـ عادياً بالنسبة لي؛ فقد رُزقت فيه بمولود ذكر بعد أربع بنات، ولم تكن الفرحة لتسعني آنذاك فخرجت بعد مغرب ذلك اليوم؛ لشراء بعض الاحتياجات المنزلية وشراء لوازم المولود الجديد، وأثناء عودتي للمنزل شاهدت تجمعاً أمام باب أحد الأقارب وشجاراً حدث هناك، فرأيت شقيقي يتعرض للاعتداء فقمت بالنزول من سيارتي؛ لتهدئة الوضع وفض الشجار، فظن أقاربي الذين التفوا حول شقيقي أنني أتربص شراً بهم، ولم أكن أنوي ذلك أبداً ولكني كنت أريد إنقاذ أخي فقط.
 
وأضاف: أثناء دخولي في هذا المعترك تفاجأت بأحد أقاربي يضربني بحجر على هامتي وسرعان ما سالت دمائي وفقدت وعيي من شدة الضربة، وبعد أن أفقت ورأيت الدماء التي غطت ثوبي ذهبت إلى بيت أقاربي؛ لمعرفة سبب الاعتداء عليّ فتفاجأت بأن أقاربي تجمعوا أمام باب منزلهم وإفهام الحاضرين بأنني أريد الاعتداء عليهم، وكنت وقتها أحمل سكيناً في يدي من أجل التخويف والتهديد، ولم أكن أنوي أن أعتدي على أحد أبداً، فتقدمت إلى مكان التجمهر؛ لمعرفة سبب الاعتداء عليّ، فتقدم شقيق الشخص الذي ضربني بالحجارة ومع ثورة غضبي الشديد استللت السكين الذي كنت أحمله وسددت طعنة له وبعدها أصبت بالإغماء، ولم أفق إلا في المستشفى، حيث علمت فيما بعد بأن أعز وأقرب الناس لي قد توفي بسببي ومن وقتها اسودّت الدنيا في وجهي وضاقت علي الأرض، وأصبت بانهيار عصبي شديد ولم أذق طعماً للراحة والنوم.
 
وواصل "دغريري" حديثه بلسان الألم والندم والحزن العميق: لقد فقدت في ثورة غضب وغيبة عن الوعي قريبي وأحد أعز أصدقائي.. إنها أقسى تجربة وأشد صدمة تعرضت لها، أبكي كل يوم حريتي، وأشتاق لحضن أبنائي الخمسة: "شهد" 13 سنة و"سهام" 11 سنوات و"روان" 9 سنوات و"رغد" 5 سنوات و"رياض" 4 سنوات، هم ينتظرون عودتي كل مساء، وكلما قاموا بزيارتي أخبرتهم بأنني سأخرج بعد أسبوع أو شهر لا يعلمون بمصيري ولا بنهايتي المعلقة بحد السيف أو كلمة العفو.


ونشرت "سبق" السعودية اخر رسالة للاعلامي الدغريري قال فيها :

بالله هل تعلم شيئاً عن الشفاعات في قضيتي؟ وهل ما نشرته يرمز على قطع الأمل والمساعي عند أهل الدم؟ أرجوك أخبرني، أنا ما قصدت قتله، وما علمت أني طعنته إلا في المستشفى".
 
هذه كانت آخر رسالة للإعلام من الزميل الإعلامي حسين دغريري، قبل أن يقام عليه حد القصاص في منطقة جازان، صباح اليوم، وخص بها "سبق" بعد الخبر الذي نشرته قبل يومين الذي أكدت فيه إمارة منطقة جازان أن المساعي كثيرة وكبيرة في قضية "الدغريري".
 
وقال "الدغريري" في الرسالة الأخيرة: أشكر كل من تعاطف معي في مواقع التواصل الاجتماعي، وكل من تشفع عند أهل الدم، وكل من دعا لي -بعد أن علم ذلك عبر "سبق"- "ولم يذكر موعد قصاصه".
 
واستمر الحديث هاتفيًا مع "دغريري" قرابة عشر دقائق، تحدث حول يوم الجريمة، وقال: السكين التي كانت بحوزتي لم أجدها منذ زمن طويل، وفي يوم الواقعة وضعت يدي تحت مقعدة السيارة دون جهد فوجدتها.
 
وتابع: كأن القدر خطفني من بين أبنائي في جُل فرحتي بابني الذكر الأول بعد أربع بنات، أتمنى ألا يقتلوا ابنهم الثاني، فأنا والله ما نويت قتله، فحينما نزلت من السيارة كان هدفي إبعادهم عن شقيقي.
 
وقال "الدغريري": أنا هنا لا أعلم ما يدور في الخارج ولا أعلم بلجان الصلح، ولا أعلم بأهل الخير الذين يتشفعون لي عند أهل الدم، وليس بيدي غير الدعاء لك "محرر سبق" والمتشفعين عند أهل الدم.
 
وكان المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان ورئيس لجنة "تراحم" لرعاية السجناء علي بن موسى زعلة قد أوضح أن اللجنة الرئيسة لإصلاح ذات البين بالمنطقة بتوجيه من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قد بذلت مساعيها الحميدة في هذه القضية، حيث قام وفد من أعضائها برئاسة وكيل الإمارة الدكتور عبدالله بن محمد السويد بزيارة لمنزل أسرة القتيل بقرية حاكمة الدغارير التابعة لمحافظة صامطة، ومقابلة والده؛ بهدف تهدئة الخواطر وتقريب وجهات النظر، وإبلاغهم شفاعة أمير المنطقة.
 
وأضاف: كما توافد على منزل الأسرة العديد من مشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية من الجنسين؛ لإقناعهم بالتنازل.
 
وتابع: لكن هذه الجهود لم تنجح حتى تاريخه؛ لإصرار أولياء الدم على المطالبة بالقصاص، وهو حق طبيعي ومشروع لهم.
 
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في بيان اليوم تنفيذ حُكم القتل قصاصاً في "دغريري" بمنطقة جازان، بعدما أقدم على قتل مواطن آخر؛ وذلك بطعنه بسكين، مما أدى لوفاته إثر خلاف حصل بينهما.
 
وأضاف البيان: بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسِبَ إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً.
 
شريط الأخبار محافظ جرش: إجراءات مشددة بحق المتورطين بافتعال الحرائق 7 آبار في الشونة الجنوبية بقيمة 1.2 مليون دولار طائرتان من سلاح الجو تساعدان في إخماد حريق طال عشرات الدونمات الحرجية في جرش إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة بلدية الزرقاء تمهل مواطناً 4 أيام لإزالة دجاج وأرانب من منزله إغلاق 5 فنادق في البترا مؤقتا بسبب ضعف الحركة السياحية شركة ميناء حاويات العقبة تزيل أول رافعة جسرية ضمن برنامج التحديث والتطوير الحموري: توزيع الدفعة السابعة من أطفال غزة المرضى في المستشفيات الخاصة معلومات أولية غير مؤكدة عن اسباب وفاة الطيار الأردني في ليبيا ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة خلال 5 شهور بنسبة 20.6% مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات على خلفية منشور داعم لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة هل يقف مدير مستشفى خاص امام وحدة الجرائم الالكترونية مدير عام مدينة الحسين للشباب بسام الخلايلة .. يعطيك العافية المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين "الأشغال" تُلزم المقاولين بتركيب كاميرات مراقبة في مواقع البناء "البريد الاردني" جرعة زائدة في الاعلام و"شو" لا يتناسب مع الانجاز..!! ممثلون عن القطاع السياحي في البترا يطالبون الحكومة بتسهيلات إضافية وفاة طيار اردني اثر سقوط طائرته في الاراضي الليبية.. صور لأول مرة طلال أبو غزالة يتحدث عن عملية السطو التي تعرضت له قاصته من قبل عصابة "الستة"