موظف في إحدى الجامعات الرسمية الكبرى جرى انتدابه قبل عدة سنوات للعمل كسائق في إحدى المؤسسات الرسمية المستقلة التابعة لوزارة التعليم العالي وتحديداً عند رئيس الهيئة وبراتب يتجاوز 700 دينار وهنا لا نحسد السائق على وظيفته أو انتدابه أو راتبه فالسائق ما غيره لم يدخل مكتبه أو قسمه منذ تاريخ انتدابه وحتى الآن فهو مشغول مع رئيس الهيئة في منزله ...فالسائق وللأسف الشديد تحول إلى سائق خاص لرئيس الهيئة وتحديداً في قضاء مشاويره الخاصة ...فالخضار والفواكه وإحضارها وتجهيزها من صلاحية ومن مهام السائق وكذلك توصيل الأطفال والأولاد من والى المدرسة والمسبح والنادي ومؤخراً جرى إضافة مهمة أخرى إلى هذا السائق المغلوب على أمره بإحضار الملوخية الخضرا الطازة وتقطيعها وتفريمها ومن ثم تخزينها في الثلاجة ...نتمنى من الجهات الرقابية أن تسال قسم الموظفين في هذه الهيئة عن عمل السائق ونشاطه وحضوره وغيابه وأسباب غياب أصبعه عن جهاز البصمة الذي لا يعرفه هذا السائق .