اخبار البلد
القصة المنشورة هنا قصة أردنية بامتياز.. عمرها أكثر من خمسين عاماً.. يكشف تفاصيلها الباحث المتميز، الزميل أحمد ابو خليل.. وتوضح كيف بنا الهاشميون الأردن ومؤسساته.. حيث قرر المرحوم الملك حسين، آنذاك تحويل "النقوط" الهدايا التي تلقاها بمناسبة زواجه من سمو الأميرة منى "والدة الملك عبدالله الثاني" عام 1962 إلى تمويل مشروع المدينة الرياضية.


الهدايا قدمها مواطنون أردنيون ومؤسسات أردنية، وتزايدت بعد أن أعلن عن غايتها تلك، وبلغت قيمتها 300 ألف دينار، ولكنها لم تكن كافية لإقامة المشروع، ولهذا تم إقرار قانون ضريبة المدينة الرياضية، المنشورة صورته أدناه، بهدف جمع المبلغ الكامل المطلوب وهو حوالي مليون وربع مليون دينار.

تم عرض المشروع للمناقصة، فتقدمت 14 شركة محلية ودولية، ورسى العطاء على أقل سعر، وكان من نصيب شركتي شاهين والمقاولات الأردنية، وقد نشرت أسعار الشركات الأخرى في الصحف.
تشكلت لإدارة المشروع مكونة من رئيس الديوان ورئيس اللجنة الأولمبية وممثلين عن الجيش والأمن وأمانة العاصمة والوزارات ذات الصلة.
هدايا الزفاف، كانت الكلمة الرسمية.. أما الناس فقد كانوا يتحدثون عن "نقوط العرس" الذي موّل المدينة الرياضية.


