الكركي رئيس للديوان الملكي.. ما هو المطلوب..؟

الكركي رئيس للديوان الملكي.. ما هو المطلوب..؟
أخبار البلد -  

        حظي اختيار جلالة الملك للدكتور خالد الكركي لتبوأ منصب رئيس الديوان الملكي برضا وقبول وارتياح أبناء المجتمع الأردني على اختلاف مشاربهم السياسية والفكرية والعقائدية والجهوية, لما عرف عن الرجل من حبه للناس وحب الناس له.

 

       منذ ربع قرن مضى وأنا أتابع نشاطات د.الكركي حباً وتقديراً وإعجاباً بالرجل ومبادئه التي اقتنع بها وآمن, وسار عليها وثبت حتى الآن, وإنني على يقين أن هذه المبادئ كانت سبباً في إبعاده أو ابتعاده عن ممارسة العمل السياسي الرسمي قرابة عقد ونيف من الزمن.. ولكن عاد أخيراً نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للتربية والتعليم في حكومة الرفاعي وها هو يعود رئيساً للديوان الملكي.

 

       عرف عن د. الكركي وهو الكاتب والأديب والشاعر العربي الكبير والسياسي الأردني البارز, تحفظه على معاهدات السلام العربية ومقاومته للتطبيع, فهو قومي التوجه والفكر وعروبي النزعة, كما أن مدرسته منهاجها حب الوطن والانتماء إليه والولاء المطلق للعرش الهاشمي, وأنه ومن وحي هذا الحب المفرط لوطنه وعروبته وإخلاصه وولائه المطلق للقيادة, وضع مبادئه التي لا يحيد عنها أبداً (العدالة الاجتماعية, والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير, واحترام حقوق الإنسان الدستورية والقانونية والاجتماعية والفكرية).

 

       جلالة الملك في رسالته لـ د. الكركي, أشاد بنزاهة الرجل وإخلاصه وكفاءته وتميزه وحب الناس له, ولأجل هذه الصفات التي عرفها عنه جاء اختياره ليكون رئيساً لديوانه الملكي.. وهو الديوان الذي كان وسيبقى بإذن الله أبوابه مفتوحة وبيتاً لكل الأردنيين يلجئون إليه ويتفيؤن بظله في أي وقت لقضاء حاجاتهم وحل مشاكلهم.

 

       وجلالة الملك الذي نذر نفسه لخدمة الأردنيين والسهر على مصالحهم ومستقبلهم شأنه في ذلك شأن والده المغفور له بإذن الله تعالى الحسين, وأجداده طيب الله ثراهم, ولضمان استمرار هذا النهج الهاشمي بكل شفافية وعلى مسافة واحدة من الأردنيين جميعاً, جاء اختياره الكركي بهذه المهمة وفي هذه المرحلة لقدرته على تلمس هموم الناس وتطلعاتهم وخدمتهم بكل نزاهة وإخلاص واقتدار.

 

       وعليه فإن المطلوب الآن – وأقولها بكل صراحة – إعادة فتح قنوات التواصل والحوار بين مختلف أبناء الشعب ورئاسة الديوان كما كانت سابقاً ولعهود مضت والتي انتابها بعض التباطؤ في السنوات الأخيرة نتيجة كسل الذين تعاقبوا على هذا المنصب.. كما وأن أسس تقديم المعونات والمساعدات الإنسانية والعلاجية والمنح الدراسية وهبات الرسوم الجامعية بحاجة إلى إعادة نظر وإعادة ترتيب حتى يشعر الأردنيين كافة أنهم سواء بسواء لا تفضيل لأحد على أخر إلا بمقدار فقره وحاجته للعون والمساعدة.. أمور لا أشك في أنها الآن أول بند في أجندة د.الكركي وهو الحريص على تحقيق العدالة التي آمن بأنها السبيل الوحيد لتعزيز قيم الولاء والانتماء والحفاظ على أمن وأمان المواطن والوطن.

moeenalmarashdeh@yahoo.com

شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...