لوحت النائب مريم اللوزي بمحاسبة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، على ما قالت أنها 10 ملايين دينار تبرعت بها الأمم المتحدة للوزارة؛ لأجل الطلبة السوريين بمدارس المملكة، ولم تعرف أماكن صرفها.
وطالبت اللوزي في مداخلة لها، خلال اجتماع ضم نوابا الى جانب اصحاب المراكز الثقافية بالمملكة، أمس الثلاثاء، بأن يحاكم الذنيبات على نتائج الثانوية العامة الأخيرة، معيدة سؤاله، أين ذهب الـ10 مليون الخاصة بالطلبة السوريين؟
النائب الدكتور نصار القيسي قال في مداخلة له بحسي نائب نقيب أصحاب المراكز الثقافية حسن المشاقبة، انه: "لا يحق للوزير ان يغلق المراكز الثقافية ونحن مع طلابنا وطالباتنا في المملكة ونحن لن نرضى في مجلس الامة على هذه القرارت"
أما النائب معتز أبو رمان بحسب المشاقبة، أكد انه لا يحق لوزير التربية اغلاق المراكز الثقافية وهذا قرار غير قانوني.
واضاف أبو رمان ان "وزير التربية لا يقبل النقاش ويتخبط و سوف يحاسب من قبل مجلس النواب و لن امنحه الثقة في الوزارة القادمة".
المشاقبة ذاته قال خلال الاجتماع ان "طلابنا وطالباتنا يواجهون مصيرا مجهولا في المحافظات بسبب هذا القرار، لضعف المدارس الحكومية بالتدريس.
أما عضو نقابة المعلمين الدكتور مصطفى القضاة فلفت الى ان "جميع التربويون والشعب الأردني والوزراء السابقين خائنين ما عدا وزير التربية الحالي".
وكشف نواب عن أنه سيتم تشكيل لجنة في مجلس النواب لمحاسبة وزير التربية والتعليم، ولن يمنحوه الثقة.
وحضر النواب معتز أبو رمان، ومريم اللوزي، والدكتور محمد أبو الحاج، والدكتور نصار القيسي، وعبد عليان المحسيري، وأحمد الجالودي.
كما حضر الدكتور مصطفى القضاة ممثلاً عن نقابة المعلمين.