اخبار البلد-ربيعه المومني
نظمت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بالتعاون مع المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية اليوم في قاعة مدرسة الاميرة عائشة بنت الحسين المهنية الشاملة للبنات الجلسة الحوارية الخامسة ضمن متلقى الوعظ و الارشاد .
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل الدواد ان اللغة العربية في ماضيها المجيد وتراثها العريق تأتي في مُقدِّمة اللغات التي نجحَتْ في القيام بدورها الحضاري الرَّفِيع.
واشار الوزير الى اهمية التركيز على اللغة وأن تستجمع قُواها لمواجهة متطلَّبات الحاضر والمستقبل في المجال المعرفي والحضاري، وأن تنتهي بفضْل وعي وهِمَّة أبنائها للقيام بدورها الحقيقي في المحافظة على الهُويَّة، واستِعادة بعض مَلامِح الوجه المهدَّدة بالضَّيَاع.
وبين دواد اهمية اللغة العربية ارتبطت بشعائر الإسلام وعبادته وغدت جزءًا أساسيًّا من لغة المسلم اليومية وفي حياة الأمة الإسلامية لأنها ملازمة للفرائض الإسلامية لكل هذا ارتقت منزلة اللغة العربية عند المسلمين، وتفقه المختصون في دراسة علوم العربية ووضع قواعدها في النحو والصرف، والبيان، والمعاني، وموازين الشعر، ورسم الحروف، والخط وغيرها.
واكد دواد على اهمية تركيز الائمة والوعاظ والخطباء والدعاة على اللغة العربية وتوسيع المعرفة بقواعدها حتى يتمكنوا من ارشاد الناس وتوعيتهم بأهمية اللغة العربية على مستوى الفرد والمجتمع والدولة داعيا الى دعم المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية الذي يمثل تاريخ الأمة وحضارتها ووهويتها.
ودعا الوزير الى تشكيل لجنتين أحدهما للدعاة وأخرى للداعيات في مديريات الاوقاف ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بعملية الدفاع عن اللغة العربية من خلال عقد الندوات والحوارات والملتقيات واستثمار رسالة المسجد لهذه الغاية.
واشار الى سياسة وزارة الاوقاف لا تمنع الخطباء من الحديث في السياسة ولكن دون تسييس للخطب والمنابر والمساجد لخدمة بعض الاهداف والتيارات السياسية مبينا ان مهمة الخطباء يجب ان تركز ايضا على قضايا ومشاكل المجتمع كالفقر والبطالة والعنف والفساد والمخدرات والاحتيال والغش والسلوكات الغريبة عن مجتمعنا .
وأكد مفتي عام المملكة ان الدفاع عن اللغة العربية واجب شرعي ووطني واخلاقي واجتماعي حيث نزل القرآن الكريم بها وهي معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم لافتا الى ان القرآن الكريم وبلاغته وفصاحته كان سلاح الرسول الكريم والامة التي تعتز وتفتخر في كل زمان ومكان بهذه اللغة والسلاح داعيا الى بذل مختلف الجهود للدفاع عن هذه اللغة وما فيها من اعجاز مؤكدا ان تفعيل القرآن الكريم يكون من خلال اللغة التي بدأ يتصدى للدفاع عنها المشروع الوطني من خلال حزمة الاجراءات والانشطة والبرامج التي ينفذها .
ودعا محافظ عجلون الائمة والخطباء والوعاظ الى التركيز على القضايا المجتمعية التي تهم المواطنين وحياتهم اليومية بعيدا عن تناول عناوين كبيرة ليست ذات اولوية بالنسبة لابناء الوطن مؤكدا حرص الوزارة على متابعة ذلك حتى تعم الفائدة المرجوة .
واستعرض المدير التنفيذي للمشروع بلال التل ما تم انجازه حتى الآن في اطار المشروع على مستوى الاردن لافتا الى انه تم مخاطبة جميع الجامعات بزيادة عدد ساعات تخصص اللغة العربية وعقد لقاءات مع وزارة التربية والتعليم وتشكيل فريق لدراسة مناهج المرحلة الاساسية الدنيا ويجري حاليا اعداد قاموس من ألف اسم باللغة العربية ليصار الى توزيعه على مختلف المؤسسات والجامعات الرسمية والاهلية .
واشار ان المشروع سينظيم اول مسابقة من نوعها للصفين السابع والثامن على مستوى الوطن العربي في التهجئة بحيث تشمل 3 الاف مفردة بحيث تشكل مخزون ثقافي من المفردات لدى الطلبة.
وبين اننا لا نخاف على اللغة العربية وأن تراجع اللغة انعكاس لتراجع الامة وواقعها مبينا ان قانون اللغة العربية الذي سيصار الى مناقشته في مجلس النواب سيعالج جميع التساؤلات المطروحه .
واعتبر مدير اوقاف عجلون الدكتور محمد الزعبي الذي ادار الجلسة الحوارية الاهتمام باللغة والحرصُ عليها واجب ديني ووطني لانها لغة القران والتراث المجيد الذي يتجسد فيها البيان العذب المشرق الجميل والمعنى الرائعُ البديع، وتبرز فيها البلاغة والفصاحة، وسماها القرآن الكريم اللسان العربي المبين.
واشار الزعبي الى ان الاردن الذي يقع وسط محيط ملتهب تميز على الدوام بحكمة القيادة وتلاحم ابناء شعبه من شتى الاصول والمنابت للحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة مشيرا الى ما يقدمه الاردن من دعم ومساندة للاشقاء في فلسطين وغزة في وجه الطغات.
وفي نهاية الجلسة الحوارية دار حوار مفتوح بين الحضور والمشاركين حول العديد من الاسئلة والإستفسارات من ابرزها ضرورة التركيز على تسمية الاشخاص والمحلات التجارية بأسماء عربية خالصة وزيادة عدد ساعات تدريس اللغة العربية في الجامعات والمدارس ن وتكثيف الدورات لغير الناطقين فيها وتنظيم نشاطات وبرامج ودورات للدفاع عن اللغة العربية ، والغاء أمتحان التوفل وخاصة لطلبة اللغة العربية والشريعة والعديد من الأسئلة والإستفسارات الأخرى.
نظمت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بالتعاون مع المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية اليوم في قاعة مدرسة الاميرة عائشة بنت الحسين المهنية الشاملة للبنات الجلسة الحوارية الخامسة ضمن متلقى الوعظ و الارشاد .
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل الدواد ان اللغة العربية في ماضيها المجيد وتراثها العريق تأتي في مُقدِّمة اللغات التي نجحَتْ في القيام بدورها الحضاري الرَّفِيع.
واشار الوزير الى اهمية التركيز على اللغة وأن تستجمع قُواها لمواجهة متطلَّبات الحاضر والمستقبل في المجال المعرفي والحضاري، وأن تنتهي بفضْل وعي وهِمَّة أبنائها للقيام بدورها الحقيقي في المحافظة على الهُويَّة، واستِعادة بعض مَلامِح الوجه المهدَّدة بالضَّيَاع.
وبين دواد اهمية اللغة العربية ارتبطت بشعائر الإسلام وعبادته وغدت جزءًا أساسيًّا من لغة المسلم اليومية وفي حياة الأمة الإسلامية لأنها ملازمة للفرائض الإسلامية لكل هذا ارتقت منزلة اللغة العربية عند المسلمين، وتفقه المختصون في دراسة علوم العربية ووضع قواعدها في النحو والصرف، والبيان، والمعاني، وموازين الشعر، ورسم الحروف، والخط وغيرها.
واكد دواد على اهمية تركيز الائمة والوعاظ والخطباء والدعاة على اللغة العربية وتوسيع المعرفة بقواعدها حتى يتمكنوا من ارشاد الناس وتوعيتهم بأهمية اللغة العربية على مستوى الفرد والمجتمع والدولة داعيا الى دعم المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية الذي يمثل تاريخ الأمة وحضارتها ووهويتها.
ودعا الوزير الى تشكيل لجنتين أحدهما للدعاة وأخرى للداعيات في مديريات الاوقاف ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بعملية الدفاع عن اللغة العربية من خلال عقد الندوات والحوارات والملتقيات واستثمار رسالة المسجد لهذه الغاية.
واشار الى سياسة وزارة الاوقاف لا تمنع الخطباء من الحديث في السياسة ولكن دون تسييس للخطب والمنابر والمساجد لخدمة بعض الاهداف والتيارات السياسية مبينا ان مهمة الخطباء يجب ان تركز ايضا على قضايا ومشاكل المجتمع كالفقر والبطالة والعنف والفساد والمخدرات والاحتيال والغش والسلوكات الغريبة عن مجتمعنا .
وأكد مفتي عام المملكة ان الدفاع عن اللغة العربية واجب شرعي ووطني واخلاقي واجتماعي حيث نزل القرآن الكريم بها وهي معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم لافتا الى ان القرآن الكريم وبلاغته وفصاحته كان سلاح الرسول الكريم والامة التي تعتز وتفتخر في كل زمان ومكان بهذه اللغة والسلاح داعيا الى بذل مختلف الجهود للدفاع عن هذه اللغة وما فيها من اعجاز مؤكدا ان تفعيل القرآن الكريم يكون من خلال اللغة التي بدأ يتصدى للدفاع عنها المشروع الوطني من خلال حزمة الاجراءات والانشطة والبرامج التي ينفذها .
ودعا محافظ عجلون الائمة والخطباء والوعاظ الى التركيز على القضايا المجتمعية التي تهم المواطنين وحياتهم اليومية بعيدا عن تناول عناوين كبيرة ليست ذات اولوية بالنسبة لابناء الوطن مؤكدا حرص الوزارة على متابعة ذلك حتى تعم الفائدة المرجوة .
واستعرض المدير التنفيذي للمشروع بلال التل ما تم انجازه حتى الآن في اطار المشروع على مستوى الاردن لافتا الى انه تم مخاطبة جميع الجامعات بزيادة عدد ساعات تخصص اللغة العربية وعقد لقاءات مع وزارة التربية والتعليم وتشكيل فريق لدراسة مناهج المرحلة الاساسية الدنيا ويجري حاليا اعداد قاموس من ألف اسم باللغة العربية ليصار الى توزيعه على مختلف المؤسسات والجامعات الرسمية والاهلية .
واشار ان المشروع سينظيم اول مسابقة من نوعها للصفين السابع والثامن على مستوى الوطن العربي في التهجئة بحيث تشمل 3 الاف مفردة بحيث تشكل مخزون ثقافي من المفردات لدى الطلبة.
وبين اننا لا نخاف على اللغة العربية وأن تراجع اللغة انعكاس لتراجع الامة وواقعها مبينا ان قانون اللغة العربية الذي سيصار الى مناقشته في مجلس النواب سيعالج جميع التساؤلات المطروحه .
واعتبر مدير اوقاف عجلون الدكتور محمد الزعبي الذي ادار الجلسة الحوارية الاهتمام باللغة والحرصُ عليها واجب ديني ووطني لانها لغة القران والتراث المجيد الذي يتجسد فيها البيان العذب المشرق الجميل والمعنى الرائعُ البديع، وتبرز فيها البلاغة والفصاحة، وسماها القرآن الكريم اللسان العربي المبين.
واشار الزعبي الى ان الاردن الذي يقع وسط محيط ملتهب تميز على الدوام بحكمة القيادة وتلاحم ابناء شعبه من شتى الاصول والمنابت للحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة مشيرا الى ما يقدمه الاردن من دعم ومساندة للاشقاء في فلسطين وغزة في وجه الطغات.
وفي نهاية الجلسة الحوارية دار حوار مفتوح بين الحضور والمشاركين حول العديد من الاسئلة والإستفسارات من ابرزها ضرورة التركيز على تسمية الاشخاص والمحلات التجارية بأسماء عربية خالصة وزيادة عدد ساعات تدريس اللغة العربية في الجامعات والمدارس ن وتكثيف الدورات لغير الناطقين فيها وتنظيم نشاطات وبرامج ودورات للدفاع عن اللغة العربية ، والغاء أمتحان التوفل وخاصة لطلبة اللغة العربية والشريعة والعديد من الأسئلة والإستفسارات الأخرى.