الأسير حمزة الدباس

الأسير حمزة الدباس
أخبار البلد -  
يصر الأسير الأردني حمزة الدباس على مشاركة رفاقه الأسرى الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال نضالهم بوجه السجان الإسرائيلي، فيضرب معهم عن الطعام، مع أنه محكوم عليه ويقترب من الحرية بعد أن ينهي محكوميته البالغة 45 شهرا والتي فرضتها عليه السلطات الاسرائيلية ظلما وبهتانا. 
لم يترك حمزة رفاقه الأسرى الإداريين (120 اسيرا) يواجهون سلطات الاحتلال وحدهم، فانضم اليهم، كغيره من الأسرى الفلسطينيين والعرب تضامنا مع مطالبهم العادلة والمتمثلة في عدم قانونية اعتقالهم الإداري، بالإضافة إلى احتجاجهم على الإجراءات العقابية التعسفية بحقهم. في السجن يظهر معدن الإنسان، لمواجهة الاعتداءات والممارسات العدوانية بحق الأسرى العزل. وحمزة من أفضل الناس، وأكثرهم قدرة على الشعور مع الآخرين، ومع ما يواجهونه من ظلم ومحاولات لقهرهم. كان باستطاعته أن لا يشارك في الإضراب المفتوح عن الطعام، فلم يتبق الكثير على سجنه، ولكنه من منطلق أن القضية واحدة، وهي مواجهة المحتل الإسرائيلي، الذي يحاول بأشد الطرق عدوانية كسر ارادة الصمود والمقاومة لدى الأسرى الفلسطينيين والعرب على وجه الخصوص والشعب الفلسطيني عموما، انضم حمزة لمعركة الصمود ومواجهة المحتل الذي يعتقل ويعذب من دون حساب، ولا يلتفت أبدا لشرعة حقوق الإنسان، او لأي احتجاجات من أي منظمات دولية أو محلية.
الاعتقال الإداري في كل العالم مرفوض، ولكنه في بعض الدول الذي تعتمده، محدود بوقت معين، إلا لدى سلطات الاحتلال فهو مفتوح، ويمتد لسنوات في ظل ظروف قاسية وصعبة وغير إنسانية. مطالب الأسرى الإداريين عادلة، فهم يطالبون بإلغاء قانون التوقيف الإداري غير الإنساني الذي هو من بقايا قوانين مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين. ولأنهم يواجهون الأمرّين من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ولا يجدون امامهم سوى طرق بسيطة للتصدي، اهمها الاضراب عن الطعام، فقد قرروا في الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) الماضي خوض معركة الأمعاء المفتوحة ضد سلطات الاحتلال وقانونها غير الإنساني. وما يزالون بعد مضي 44 يوما على إضرابهم صامدين يواجهون كل أصناف التعذيب الإسرائيلي بإرادة حديدية في ظل صمت دولي غير مقبول ومرفوض. 
يتحدث محامو الأسرى ومنظمات حقوق إنسان فلسطينية عن المعاناة الشديدة التي يتعرض لها الأسرى المضربون عن الطعام على أيدي سلطات السجون الإسرائيلية، فهذه الأخيرة استخدمت كل الأساليب الإجرامية لكسر إرادة الصمود لدى السجناء ولكنها فشلت، وستفشل في المستقبل. ولكن الأسرى بحاجة لتضامن عربي ودولي حتى يفرضوا على الاحتلال مطالبهم. لذلك، نجدهم ومن خلال ما يتسرب عنهم من أخبار يناشدون العالم التحرك لنصرة قضيتهم العادلة. فالأسرى يعرفون صلف الاحتلال، ولكن يمكن كسره، بإصرارهم على الإضراب، وبتضامن واسع مع قضيتهم.
 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط