أخبار البلد - تحسين التل:- وصل الى منصب رئاسة الوزارة في غفلة من الزمن، وظل يركب ظهر الدوار الرابع عدة سنوات حتى اعتقد (لقلة عقله) أن الأردن سينهار إذا ترك رئاسة الحكومة..؟!
ادعى أنه قدم استقالته غاضباً لأنهم وبخوه على استخدام إحدى طائرات سلاح الجو (هوليكوبتر)، لتلبية دعوة كركية لتناول منسف كركي..؟! إذ بعد عودته من (العزومة) وصله توبيخ شديد اللهجة من أحد المرجعيات التي يحسب لها ألف حساب، وطلب إليه أن يجد طريقة مناسبة لتقديم استقالته؛ ففعل...؟!
غادر في يوم من أيام رئاسته للوزراء الى جنيف؛ ليستجم هو وزوجته، ويمارس هوايته في التهام الكافيار، والمأكولات البحرية.. (ثمن الكيلو غرام من المأكولات البحرية في سويسرا يصل الى 500 دولار)، وبعد أن وصلت فاتورة الرحلة مائة ألف دولار: (على حساب مصاريف الرئاسة طبعاً)؛ عاد الى أرض الوطن مفعماً بالحيوية، وقد جدد نشاطه، وكما هي عادة رؤساء الحكومات عندنا، الإستجمام، وقضاء الإجازة السنوية في ربوع أوروبا، وكله على حساب لقمة المواطن الفقير، وعلى حساب أقساط طلاب الجامعات، وما يعاني منه الأردن من ضائقة مالية، ومديونية سببها فساد الحكومات..
عمل رئيس الوزراء المذكور؟ كونترول باص، على أحد الخطوط الداخلية بين عمان وما يجاورها من تجمعات سكانية، ولأن والده شاطر في جمع القروش، ترك له أموال وأراض، وحرم نفسه من الطعام، ورغد الحياة ليترك كل شيء لإبنه الذي استغل المال في الوصول الى مجلس النواب، وبسبب عنصر الحظ الذي يباغت الناس فجأة؛ أصبح وزيراً في إحدى الحكومات..
لقد غرق في صحن شوربة عدس؛ هكذا قال عنه أحد أكبر مرجعيات الدولة الأردنية، إذ انسكبت الشوربة على ملابسه وكان يرتجف خوفاً؛ عندها قال المرجعية بعد أن ابتسم بسخرية على ما شاهده من رئيس الحكومة؛ كيف أعين هذا المغفل رئيساً للوزراء وقد غرق في صحن شوربة عدس، ولم يعين إلا بعد عدة سنوات، وبعد أن تعلم كيف يحتسي الشراب دون أن يوسخ نفسه كالأطفال..
فجر كثير من الألغام، ولم يكن وقتها أي ربيع عربي أو أجنبي، ولولا حكمة بعض الكبار لكان أول من فجر صواعق الأزمة التي كانت لا قدر الله ستقلب الوطن رأساً على عقب، لكنها إرادة الله، وحكمة بعض الشيوخ، وبعض العقلاء الذين خافوا على الوطن أكثر من خوفهم على أولادهم، وأموالهم، ومصالحهم الشخصية..
يعتبرونه عراب التأمين، إذ خصص الرجل عدة (كوتات) لشركاته، وكانت الأموال تذهب الى رصيده دون عناء. ومن خلال رئاسته للحكومة استطاع رفع أسعار الإسمنت، والحديد، والتأمين، وقد أدت القرارات التي اتخذها الى: حصوله على عشرات الملايين، ودعم حيتان البلد على حساب الفقراء، وتآكل الطبقة الوسطى، وتدمير كثير من المؤسسات والشركات لصالح أعوان، وأصحاب رئيس الوزراء الخجول.
وخوفاً من قدوم استثمارات ورجال أعمال من الخليج؛ فرض نسبة من الأرباح على كل استثمار عربي أو خليجي باعتبار أنه صاحب أهم الشركات والمصانع في الأردن، وحصل على عشرات الملايين بعد منحه البعض كوتات بعد أن حول الوطن الى مزرعة له ولأتباعه، تماماً كما يفعل كل رؤساء الوزراء الذين يعتلون كرسي الرئاسة..
إنه رئيس الوزراء الذي طرد من منصبه بسبب فضائح لا حصر لها؟ وكانت آخر السقطات التي وقع فيها أخينا الرئيس الفذ؛ الأراضي الميري إذ اعتقد أنها (مال سايب)... وللأمر بقية...؟!
ادعى أنه قدم استقالته غاضباً لأنهم وبخوه على استخدام إحدى طائرات سلاح الجو (هوليكوبتر)، لتلبية دعوة كركية لتناول منسف كركي..؟! إذ بعد عودته من (العزومة) وصله توبيخ شديد اللهجة من أحد المرجعيات التي يحسب لها ألف حساب، وطلب إليه أن يجد طريقة مناسبة لتقديم استقالته؛ ففعل...؟!
غادر في يوم من أيام رئاسته للوزراء الى جنيف؛ ليستجم هو وزوجته، ويمارس هوايته في التهام الكافيار، والمأكولات البحرية.. (ثمن الكيلو غرام من المأكولات البحرية في سويسرا يصل الى 500 دولار)، وبعد أن وصلت فاتورة الرحلة مائة ألف دولار: (على حساب مصاريف الرئاسة طبعاً)؛ عاد الى أرض الوطن مفعماً بالحيوية، وقد جدد نشاطه، وكما هي عادة رؤساء الحكومات عندنا، الإستجمام، وقضاء الإجازة السنوية في ربوع أوروبا، وكله على حساب لقمة المواطن الفقير، وعلى حساب أقساط طلاب الجامعات، وما يعاني منه الأردن من ضائقة مالية، ومديونية سببها فساد الحكومات..
عمل رئيس الوزراء المذكور؟ كونترول باص، على أحد الخطوط الداخلية بين عمان وما يجاورها من تجمعات سكانية، ولأن والده شاطر في جمع القروش، ترك له أموال وأراض، وحرم نفسه من الطعام، ورغد الحياة ليترك كل شيء لإبنه الذي استغل المال في الوصول الى مجلس النواب، وبسبب عنصر الحظ الذي يباغت الناس فجأة؛ أصبح وزيراً في إحدى الحكومات..
لقد غرق في صحن شوربة عدس؛ هكذا قال عنه أحد أكبر مرجعيات الدولة الأردنية، إذ انسكبت الشوربة على ملابسه وكان يرتجف خوفاً؛ عندها قال المرجعية بعد أن ابتسم بسخرية على ما شاهده من رئيس الحكومة؛ كيف أعين هذا المغفل رئيساً للوزراء وقد غرق في صحن شوربة عدس، ولم يعين إلا بعد عدة سنوات، وبعد أن تعلم كيف يحتسي الشراب دون أن يوسخ نفسه كالأطفال..
فجر كثير من الألغام، ولم يكن وقتها أي ربيع عربي أو أجنبي، ولولا حكمة بعض الكبار لكان أول من فجر صواعق الأزمة التي كانت لا قدر الله ستقلب الوطن رأساً على عقب، لكنها إرادة الله، وحكمة بعض الشيوخ، وبعض العقلاء الذين خافوا على الوطن أكثر من خوفهم على أولادهم، وأموالهم، ومصالحهم الشخصية..
يعتبرونه عراب التأمين، إذ خصص الرجل عدة (كوتات) لشركاته، وكانت الأموال تذهب الى رصيده دون عناء. ومن خلال رئاسته للحكومة استطاع رفع أسعار الإسمنت، والحديد، والتأمين، وقد أدت القرارات التي اتخذها الى: حصوله على عشرات الملايين، ودعم حيتان البلد على حساب الفقراء، وتآكل الطبقة الوسطى، وتدمير كثير من المؤسسات والشركات لصالح أعوان، وأصحاب رئيس الوزراء الخجول.
وخوفاً من قدوم استثمارات ورجال أعمال من الخليج؛ فرض نسبة من الأرباح على كل استثمار عربي أو خليجي باعتبار أنه صاحب أهم الشركات والمصانع في الأردن، وحصل على عشرات الملايين بعد منحه البعض كوتات بعد أن حول الوطن الى مزرعة له ولأتباعه، تماماً كما يفعل كل رؤساء الوزراء الذين يعتلون كرسي الرئاسة..
إنه رئيس الوزراء الذي طرد من منصبه بسبب فضائح لا حصر لها؟ وكانت آخر السقطات التي وقع فيها أخينا الرئيس الفذ؛ الأراضي الميري إذ اعتقد أنها (مال سايب)... وللأمر بقية...؟!