مع اقتراب اسدال الستار على منافسات الموسم الحالي بكل بطولاته قبل ان يأخذ الجميع فترة من الراحة استعدادا لدخول منافسات كأس العالم في البرازيل، بدات معالم المنافسة على المتألقين خلال الموسم تتضح اكثر وتأخذ طابعا اكثر حدة، لعاب المدربين يسيل على هذا الهداف او ذاك المدافع والكل يبحث عن الافضل ولكن الافضل هو مطلب للجميع، وعيون الخبراء لا تدع نجما او مجتهدا إلا وتقتنصه قبل ان ينتبه الجميع الى موهبته.
ومن الملاحظ كما جرت العادة فإن حرب اقناع اللاعبين للفوز بخدماتهم هي حرب مفتوحة وكل الأسلحة مسموحة فيها، فمن تقديم المغريات الى المديح والثناء وانتهاء باستغلال التصريحات الغير مدروسة من هذا المدرب او ذاك اللاعب.
ولعل اشهر من يدلي بتلك التصريحات الجدلية هو مدرب تشيلسي الانجليزي جوزيه مورينيو الذي خرج من مسابقة الابطال من الدور نصف النهائي، غضب مورينيو وغضب لاعبية للتنفيس بعد الخروج كان سلاح كل من برشلونة وريال مدريد الطامعان بما يملك السبيشل ون.
مورينيو يتراشق بالتصريحات مع هازارد ولويز:
أثار سيل التصريحات الصادرة من ستامفوردبريدج لعاب مسؤولي فريق برشلونة ووجدوا فيها فرصة سانحة لتدعيم صفوف الفريق، حيث خرجت تصريحات سلبية من اللاعبين ديفيد لويز و ادين هازارد وأيضاً من مدربهم خوزيه مورينيو، مما يعتبر ربما مؤشرعلى خروج اللاعبين من حسابات البرتغالي الصارم الشخصية والذي لا يتهاون أمام انتقادات لاعبيه له وهو ما قد يضعهما على قائمة الانتقالات الموسم القادم.