اخبار البلد
بدأت أمانة عمان الكبرى باتباع أساليب حديثة تتماشى مع "الرفق بالحيوان" في قنص الكلاب الضالة عبر قنصها بـ"الإبر المخدرة" بدلا من "استخدام الرصاص الحي"، على ما أوضحت مدير دائرة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان في الأمانة المهندسة شتورة العدوان.
وأوضحت العدوان " أن الأمانة بدأت منذ أعوام بانتهاج أساليب قالت عنها إنها أثبتت فاعليتها في "قنص الكلاب" الضالة في العاصمة عمان وذلك عبر قنصها بـ"الإبر المخدرة"، بدلا من قتلها بالرصاص الحي انطلاقا من "الرفق بالحيوان".
وبينت، أن هذا الأسلوب يتماشى مع ما هو معمول به في الدول المتقدمة، حيث يصار بعد تخديرها إلى جمعها ونقلها إلى مركز رعاية الحيوان التابع للأمانة في منطقة الموقر.
وأشارت الى أنه يتم في المركز إجراء عملية لـ"الكلاب" يطلق عليها اسم "التعقيم" باستئصال الرحم لـ "أنثى الكلب"، و"الجهاز التناسلي" للكلب الذكر من أجل الحد من تكاثر أعدادها في الطبيعة، وبعد ذلك بأسبوعين يتم إطلاق سراحها بعد التأكد من خلوها من الأمراض الناقلة للإنسان.
قناص في الأمانة فضل عدم ذكر اسمه قال ، بعد رصد الكلب الضال في الطبيعة إما عن طريق الشكوى من المواطنين أو من خلال رصده في المواقع، يتم إطلاق الرصاص المخدر نحوه من مسافة تقدر بنحو 50 مترا، وعندما يصاب يفقد توازنه ويسقط مغشيا عليه ومن ثم تتم السيطرة عليه ونقله إلى مركز رعاية الحيوان.
ويفضل القناص، استخدام الرصاص الحي على "المخدر" خشية انقراض مهنته التي قال إنه يمارسها منذ نحو 20 عاما متواصلة.
وبين أن، القنص بالتخدير لا يحتاج لمهارة فائقة مثل القنص بـ"الرصاص الحي".
ويوجد حاليا في "الأمانة" تسعة قناصين، بعد أن تراجع عددهم في الأعوام الأخيرة من 19 قناصا كانوا يغطون جميع مناطق الأمانة إبان دمج المناطق.
ويحتوى المركز الذي افتتحته الأمانة في العام 2011 بالتعاون مع مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين وتجرى فيه عمليات "التعقيم"، على غرف معاينة الحيوانات والمعالجة والعمليات، ومحاجر للكلاب الضالة والمملوكة والقطط، حيث تجري معالجة الحيوانات المملوكة وتقديم الرعاية الطبية التي تحتاجها، وتطبيق برامج السيطرة على توالد الحيوانات الضالة والقطط السائبة.